الفلسفة الإسلامية


 
الرئيسيةالترحيب بالاعضاأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلومات العضو
Admin

Admin

اداري

اداري
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 995
نقاط : 6784
تاريخ التسجيل : 24/12/2010
الموقع : a7bab.canadian-forum.com
معلومات الاتصال
https://a7bab.canadian-forum.com
مُساهمةموضوع: الفلسفة الإسلامية   الفلسفة الإسلامية Clock13الثلاثاء مايو 29, 2012 9:57 am


الفلسفة الإسلامية : مصطلح عام يمكن تعريفه
واستخدامه بطرق مختلفة، فيمكن للمصطلح أن يستخدم على انه الفلسفة المستمدة
من نصوص الإسلام بحيث يقدم نص عريضتصور الإسلام ورؤيته حول الكون والخلق
والحياة والخالق. لكن الاستخدام الاخر الأعم يشمل جميع الأعمال والتصورات
الفلسفية التي تمت وبحثت في إطار الثقافة العربية الإسلامية والحضارة
الإسلامية تحت ظل الإمبراطورية الإسلامية من دون أي ضرورة لأن يكون مرتبطا
بحقائق دينية أو نصوص شرعية إسلامية. في بعض الأحيان تقدم الفلسفة
الإسلامية على أنها كل عمل فلسفي قام به فلاسفة مسلمون[1]. نظرا لصعوبة
الفصل بين جميع هذه الأعمال ستحاول المقالة ان تقدم رؤية شاملة لكل ما يمت
للفلسفة بصلة والتي تمت في ظل الحضارة الإسلامية

مفهوم الفلسفة في الإسلام :
أقرب
كلمة مستخدمة في النصوص الإسلامية الأساسية (القرآن والسنة) لكلمة فلسفة
هي كلمة (حكمة)، لهذا نجد الكثير من الفلاسفة المسلمين يستخدمون كلمة
(حكمة) كمرادف لكلمة ( فلسفة ) التي دخلت إلى الفكر العربي الإسلامي كتعريب
لكلمة Philosophy اليونانية. وإن كانت كلمة فلسفة ضمن سياق الحضارة
الإسلامية بقيت ملتصقة بمفاهيم الفلسفة اليونانية الغربية، فإن عندما نحاول
ان نتحدث عن فلسفة إسلامية بالمفهوم العام كتصور كوني وبحث في طبيعة
الحياة : لا بد أن نشمل معها المدراس الأخرى تحت المسميات الأخرى : وأهمها
علم الكلام وأصول الفقه وعلوم اللغة (راجع : تمهيد في تاريخ الفلسفة
الإسلامية، مصطفى عبد الرازق ).

و أهم ما يواجه الباحث أن كلا من
هذه المدارس قد قام بتعريف الحكمة أو الفلسفة وفق رؤيته الخاصة واهتماماته
الخاصة في مراحل لاحقة دخل المتصوفة في نزاعات مع علماء الكلام والفلاسفة
لتحديد معنى كلمة الحكمة التي تذكر في الأحاديث النبوية وكثيرا ما استخدم
العديد من أعلام الصوفية لقب (حكيم) لكبار شخصياتهم مثل الحكيم الترمذي.
بأي حال فإن لقب (فيلسوف/فلاسفة) ظل حصرا على من عمل في الفلسفة ضمن سياق
الفلسفة اليونانية ومن هنا كان أهم جدل حول الفلسفة هو كتابي (تهافت
الفلاسفة للغزالي وتهافت التهافت لابن رشد.)

بدايات الفلسفة الإسلامية :إذا
اعتبرنا تعريف الفلسفة على أنها محاولة بناء تصور ورؤية شمولية للكون
والحياة، فإن بديات هذه الأعمال في الحضارة الإسلامية بدأت كتيار فكري في
البدايات المبكرة للدولة الإسلامية بدأ بعلم الكلام ، ووصل الذروة في القرن
التاسع عندما أصبح المسلمون على إطلاع بالفلسفة اليونانية القديمة والذي
أدى إلى نشوء رعيل من الفلاسفة المسلمين الذين كانوا يختلفون عن علماء
الكلام.

علم الكلام كان يستند أساسا على النصوص الشرعية من قرآن
وسنة وأساليب منطقية لغوية لبناء أسلوب احتجاجي يواجه به من يحاول الطعن في
حقائق الإسلام، في حين أن الفلاسفة المشائين، وهم الفلاسفة المسلمين الذين
تبنوا الفلسفة اليونانية، فقد كان مرجعهم الأول هو التصور الأرسطي أو
التصور الأفلوطيني الذي كانوا يعتبرونه متوافقا مع نصوص وروح الإسلام. و من
خلال محاولتهم لإستخدام المنطق لتحليل ما إعتبروه قوانين كونية ثابتة
ناشئة من إرادة الله، قاموا بداية بأول محاولات توفيقية لردم بعض الهوة
التي كانت موجودة أساسا في التصور لطبيعة الخالق بين المفهوم الإسلامي لله
والمفهوم الفلسفي اليوناني للمبدأ الأول أو العقل الأول.

تطورت
الفلسفة الإسلامية من مرحلة دراسة المسائل التي لا تثبت إلا بالنقل
والتعبّد إلى مرحلة دراسة المسائل التي ينحصر إثباتها بالأدلة العقلية ولكن
النقطة المشتركة عبر هذا الإمتداد التأريخي كان معرفة الله وإثبات الخالق
[2]. بلغ هذا التيار الفلسفي منعطفا بالغ الأهمية على يد ابن رشد من خلال
تمسكه بمبدأ الفكر الحر وتحكيم العقل على أساس المشاهدة والتجربة [3]. أول
من برز من فلاسفة العرب كان الكندي الذي يلقب بالمعلم الأول عند العرب، من
ثم كان الفارابي الذي تبنى الكثير من الفكر الأرسطي من العقل الفعال وقدم
العالم ومفهوم اللغة الطبيعية. أسس الفارابي مدرسة فكرية كان من أهم
اعلامها : الأميري والسجستاني والتوحيدي. كان الغزالي أول من أقام صلحا بين
المنطق والعلوم الإسلامية حين بين أن أساسيب المنطق اليوناني يمكن ان تكون
محايدة ومفصولة عن التصورات الميتافيزيقية اليونانية. توسع الغزالي في شرح
المنطق واستخدمه في علم أصول الفقه، لكنه بالمقابل شن هجوما عنيفا على
الرؤى الفلسفية للفلاسفة المسلمين المشائين في كتاب تهافت الفلاسفة، رد
عليه لاحقا ابن رشد في كتاب تهافت التهافت.

في إطار هذا المشهد كان
هناك دوما اتجاه قوي يرفض الخوض في مسائل البحث في الإلهيات وطبيعة الخالق
والمخلوق وتفضل الاكتفاء بما هو وارد في نصوص الكتاب والسنة، هذا التيار
الذي يعرف "بأهل الحديث" والذي ينسب له معظم من عمل بالفقه الإسلامي
والاجتهاد كان دوما يشكك في جدوى أساليب الحجاج الكلامية والمنطق الفلسفية.
و ما زال هناك بعض التيارات الإسلامية التي تؤمن بأنه "لا يوجد فلاسفة
للإسلام"، ولا يصح إطلاق هذه العبارة، فالإسلام له علماؤه الذين يتبعون
الكتاب والسنة، أما من اشتغل بالفلسفة فهو من المبتدعة الضَُّلال" [4].

في
مرحلة متأخرة من الحضارة الإسلامية، ستظهر حركة نقدية للفلسفة أهم أعلامها
: ابن تيمية الذي يعتبر في الكثير من الأحيان أنه معارض تام للفلسفة وأحد
أعلام مدرسة الحديث الرافضة لكل عمل فلسفي، لكن ردوده على أساليب المنطق
اليوناني ومحاولته تبيان علاقته بالتصورات الميتافيزيقية (عكس ما أراد
الغزالي توضيحه) وذلك في كتابه (الرد على المنطقيين) اعتبر من قبل بعض
الباحثين العرب المعاصرين بمثابة نقد للفلسفة اليونانية أكثر من كونه مجرد
رافضا لها، فنقده مبني على دراسة عميقة لأساليب المنطق والفلسفة ومحاولة
لبناء فلسفة جديدة مهدت للنقلة من واقعية الكلي إلى اسميته.


--------------------------------------------------------------------------------

كلام
الطفل في المنام حق وكلام الميت حق وكلام الطير حق ومبشر بنيل سلطان من
راى انه يكلم الملك او الرئيس فأنه ينال مرتبة عالية وشرف كبير فلما كلمه
قال انك اليوم لدينا امين مكين صدق الله العظيم ومن رأى ملك الموت يجرى
وراءه يريد ان يلحق به فهو هالك لا محالة ومن راى ان الشمس عن يمينه والقمر
عن يساره او امامه وخلفه فهو هالك ايضا وجمع الشمس والقمر يقول الانسان
يؤمئذ اين المفر...صدق الله العظيم --السمك رزق حلال واذا عرف عدده فهو
بنون وبنات للرائى والصغير منه رزق يحتاج إلى بعض التعب صفوت عبد القهار
الدردير احمد عبد المنعم عاشور -ساقلته

تاريخ الفلسفة في العالم الإسلامي

علم الكلام والمعتزلة
كان
علم الكلام مختصا بموضوع الإيمان العقلي بالله وكان غرضه الإنتقال بالمسلم
من التقليد إلى اليقين وإثبات أصول الدين الاسلامي بالأدلة المفيدة لليقين
بها. علم الكلام كان محاولة للتصدي للتحديات التي فرضتها الالتقاء
بالديانات القديمة التي كانت موجودة في بلاد الرافدين أساسا (مثل المانوية
والزرادشتية والحركات الشعوبية) وعليه فإن علم الكلام كان منشأه الإيمان
على عكس الفلسفة التي لا تبدأ من الإيمان التسليمي، أو من الطبيعة، بل تحلل
هذه البدايات نفسها إلى مبادئها الأولى [10] . هناك مؤشرات على إن بداية
علم الكلام كان سببه ظهور فرق عديدة بعد وفاة الرسول محمد صلي الله عليه و
سلم ،ومن هذه الفرق: [11]:

المعتزلة (القدرية) لإنكارهم القدر.
الجهمية (الجبرية) أتباع جهم بن صفوان كانوا يقولون إن العبد مجبور في أفعاله لا اختيار له.
الخوارج
الزنادقة
الاشاعرة والماتريدية والصوفية والسلفية.
الامامية والزيدية والاسماعيلية
الاباضية [12]
كان
نشأة علم الكلام في التاريخ الإسلامي نتيجة ما إعتبره المسلمون ضرورة للرد
على ما إعتبروه بدعة من قبل بعض "‏الفرق الضالة" وكان الهدف الرئيسي هو
إقامة الأدلة وإزالة الشبه ويعتقد البعض إن جذور علم الكلام يرجع إلى
الصحابة والتابعين ويورد البعض على سبيل المثال رد ابن عباس وابن عمر وعمر
بن عبد العزيز والحسن بن محمد ابن الحنفية على المعتزلة، ورد علي بن أبي
طالب على الخوارج ورد إياس بن معاوية المزني على القدرية والتي كانت شبيهة
بفرضية الحتمية. كان علم الكلام عبارة عن دراسة "أصول الدين" التي كانت
بدورها تتمركز على 4 محاور رئيسية وهي: [13]

الالوهية: البحث عن اثبات الذات والصفات الالهية.
النبوة: عصمة الأنبياء وحكم النبوة بين الوجوب عقلاً، وهو مذهب المعتزلة والجواز عقلاً، وهو مذهب الاشاعرة.
الامامة: الآراء المتضاربة حول رئاسة العامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الاشخاص نيابة عن النبي محمد.
المعاد:
فكرة يوم القيامة وإمكان حشر الاجسام. ويدرج البعض عناوين فرعية أخرى مثل
"العدل" و"الوعد" و"الوعيد" و"القدر" و"المنزلة" [14].
مفهوم ابن رشد
من
المفارقات التأريخية حول ابن رشد (1126 - 1198) هو إختلاف وجهات النظر
حوله بين المسلمين المعاصرين له وبين وجهة نظر الغرب له، فقد إعتبره الغرب
من أهم الفلاسفة المسلمين على الإطلاق حيث ترجمت أعماله إلى اللاتينية
والعبرية وأثرت أفكاره بشكل واضح على كتابات على الفلاسفة المسيحيين
واليهود ومنهم بالتحديد توماس أكويناس [54] (1225 - 1274) وألبرت الكبير
[55] (1206 - 1280) وموسى بن ميمون [56] (1135 - 1204) وأيرنست رينان (1823
- 1892) بينما لم يلق ابن رشد نفس الإهتمام من المعاصرين له حيث فضل
الفيلسوفان المعاصران له، يحيى السهروردي ومؤيد الدين العربي إتباع منهج
ابن سينا بدلا من منهج ابن رشد [57].

كان ابن رشد متعمقا في الشريعة
الإسلامية بحكم منصبه كقاضي إشبيلية وحاول التقريب بين فلسفة أرسطو
والعقيدة الإسلامية حيث كان ابن رشد مقتنعا انه لايوجد تناقض على الإطلاق
بين الدين والفلسفة وإن كلاهما يبحثان عن نفس الحقيقة ولكن بإسلوبين
مختلفين وقام بالرد على كتاب تهافت الفلاسفة للغزالي في كتابه المشهور
"تهافت التهافت" وأصر على عكس الغزالي على قدرة الفلسفة بإيصال الإنسان إلى
اليقين الذي لايقبل الجدل حول ماهية الله [58].

شدد ابن رشد على
نقطة في غاية من الأهمية كانت غائبة عن بال من سبقوه وهي إن الفلسفة وعلم
الكلام والصوفية والباطنية وغيرها من التيارات الفكرية تشكل خطرا على
الأشخاص الذين ليس لهم القدرة على التفكير الفلسفي وان الشخص الغير المتعمق
او الذي يأخذ بقشرة الفكرة سوف يتعرض إلى صراعات نفسية وفكرية تؤدي به إلى
الشك والتشتت بدلا من اليقين والتنور [59].

في محاولة من ابن رشد
لتضييق الفجوة بين الدين والفلسفة طرح ابن رشد فكرته حول أفضل وسيلة لتفسير
الدين والخالق من وجهة نظر فلسفية فقال إن على الفيلسوف القبول ببعض
الأفكار الدينية لكي يصبح فعالا في الوصول إلى طبيعة الخالق ومن هذه
الأفكار [60]:

وجود الله
وحدانية الله
كون الله فريدا من نوعه
عدالة الله
الحياة بعد الموت
خلق الله للكون
قام
ابن رشد بتوضيح فكرته أكثر قائلا ان القرآن على سبيل المثال قد ذكر ان
الله قد خلق الكون ولكنه لم يوضح كيف تم هذا الخلق ومتى تم هذا الخلق وبهذا
فإن القرآن قد فتح الباب على مصراعيه للفيلسوف بان يستعمل العقل والمنطق
للتعمق في هذه النقطة وبهذا إعتبر ابن رشد التحليل الفلسفي لأمور الدين قمة
التدين وليس منافيا لمفهوم الدين [61]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
fatimaezzahra.sadik

fatimaezzahra.sadik



معلومات إضافية
عدد المساهمات : 2
نقاط : 4345
تاريخ التسجيل : 01/01/2013
معلومات الاتصال
مُساهمةموضوع: العلاقة بين الفلسفة و الدين   الفلسفة الإسلامية Clock13الثلاثاء يناير 01, 2013 1:49 pm


قال ابن رشد -الحق لا يضاد الحق بل يوافقه و يشهد له-ومن خلال عبارته هته يتبين انه يريد التوفيق بين الفلسفة و الدين ,حيث ان ما نتوصل اليه بواسطة العقل لا يمكن ان يعارض ما جاء به الدين, وقد عرف ابن رشد الفلسفة بانها النظر في الموجودات باعتبار دلالتها على الصانع ونجد ان هذا بالضبط ما دعا اليه الدين فقال تعالى"و اعتبروا يا اولي الابصار" وكذلك قوله تعالى "" اولم ينظروا الى الارض كيف خلقت " ومن كل هذا نتوصل الى ان الدين يدعو الى التفلسف .وقد اعتمد ابن رشد للتوصل الى هته الفرة على اسلوب الاستدلال المنطقي منطلقا من قضية كبرى فقضية صغرى منتهيا باستنتاج منطقي
-الشرع يدعو الى النظر في الموجودات لدلالتها على الصانع
-الفلسفة نظر في الموجودات باعتبار دلالتها على الصانع
-الشرع يدعو الى الفلسفة


"ارجو اغناء فكرتي بالتوسع في شرحها "



:m:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قراءة في كتاب "دروس في تاريخ الفلسفة"- أفكار هيجيلية حول الفلسفة وتاريخها
» موقع يهتم بمادة التربية الإسلامية
» موقف الإسلام من العلم:التربية الإسلامية
» دروس الفلسفة للجذوع المشتركة
» الفلسفة والقيم

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الفلسفة الإسلامية , الفلسفة الإسلامية , الفلسفة الإسلامية ,الفلسفة الإسلامية ,الفلسفة الإسلامية , الفلسفة الإسلامية
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحباب العرب :: الاقسام العلمية و التعليمية :: منتدى تلاميذ التعليم الثانوي التاهيلي :: منتدى تلاميذ الجذع المشترك-