تعتزم
مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياسات" إطلاق القمر الصناعى
"دبي سات-2" في عام 2012، وذلك بعد إطلاقها "دبي -سات1" أول قمر صناعى
إماراتي للاستشعارعن بعد العام الماضى، فقد أعلن أحمد عبيد المنصوري المدير
العام للمؤسسة، إلى أن السنوات الثلاث سنوات الماضية شهدت جهوداً جبارة فى
صناعة "دبي-سات2" الذى سيتم إطلاقه بعد عامين.
وأوضح المنصورى أن
المؤسسة ستقوم خلال العامين المقبلين ببناء مبنى بالكامل لتصنيع الأقمار
الصناعية مع وجود خطط لتصنيع القمر الصناعى "دبي سات-3" في الإمارات عام
2015 بسواعد إماراتية، حيث سيكون صناعة إماراتية 100 % مقارنة بسلفيه
"دبي-سات1" الذي استحوذت الجهود الكورية على جزء كبير من عملية تصنيعه،
و"دبي -سات2" الذى تساهم الإمارات بـ70% من عملية تصنيعه.
وأضاف لقد
ابتعثنا في عملية تصنيع القمر الأول «دبي سات-1 »الخريجين إلى كوريا
الجنوبية وبالتالي كان على المبتعث بذل جهد للتواصل مع المدن العلمية في
كوريا، وعلى سبيل المثال في مدينة «دايغن» العلمية الكثير من الناس لا
يتحدثون الإنجليزية وبالتالي كان على شبابنا تعلم لغة جديدة قراءة وكتابة
وعملوا أيضا مع العلماء الكوريين، وبالمناسبة الشعب الكوري شعب راق للغاية
ولديه قيم والكرم من صفاته، وقاموا بجهود لتأهيل شبابنا، حيث خصصوا مدربا
لكل شاب مواطن، وعندما بدأنا في بناء القمر الصناعي «دبي سات-1 » شارك
ثمانية شباب مواطنين في عملية تصنيع القمر وفي المراحل الأخيرة وصل تعدادهم
إلى 17 شابا، والآن التعداد في تزايد مع صناعة قمر «دبي سات-2».
وذكر
أن مجال الفضاء بشكل عام هو المجال الذي يضع الدول على خارطة الريادة، وفي
بداية تأسيس المؤسسة قمنا بإستقطاب الخريجين الجدد من أبناء الدولة في
مختلف التخصصات، سواء كانت الهندسة بشعبها أو الإلكترونيات أو علوم
الكمبيوتر ..الخ، وخاصة أن التصنيع القمري يتطلب تخصصات عدة لكل مرحلة من
مراحل بناء القمر.