السلالة العلوية
العلويون أسرة كبيرة تنتمي للحجاز وسبب تسميتها هو انتماءهم لسلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو بن عم الرسول صلى الله عليه وسلم،ففي أحد المرات ذهب المغاربة قاصدين بيت الله الحرام فلما دخلو شبه الجزيرة العربية التقو بالشرفلء العلويون فعرض المغاربة عليهم اصطحاب أحد الشرفاء أثناء عودتهم للمغرب فقبل الشرفاء فاصطحبو الحسن وسمي الحسن الدخيل وزوج بسجلماسية وكبرت العائلة بالمغرب.
1) مولاي الشريف:
ولد سنة 1589م وهو بن الحسن بن عبد الله وهو من الأسرة العلوية المنتمية للحجاز،توفي سنة 1658م.
ترك العديد من الأولاد منهم
محمد بن الشريف.
مراد.
عباس.
هشام.
سعيد.
علي.
محمد مهدي.
الرشيد.
اسماعيل.
علي.
2)محمد بن الشريف:
بعد موت المولى الشريف سيعتلي عرشه ابنه الأكبر المولى محمد بن الشريف وحكم منذ عام 1635 إلى عام 1664.
3)الرشيد بن الشريف:
هو أخ محمد بن الشريف ولد سنة1631 وامتد حكمه من 1666 إلى 1672،كان محمد بن الشريف عنيفا مع أخيه الرشيد بل وأعتقله في أحد سجون سجل ماسة لكن المولى الرشيد قد تمكن من الفرار من سجنه وذلك مع عبد الواحد المراني وتوجه هارا نحو تدغة ثم إلى دمنات لكنه طرد من طرف الدلائيون ثم اتجه لفاس ثم تازة واستولى على ثروة اليهودي ابن مشعل وذهب لوجدة مع جيش من الأعراب، علم أخوه بالأمر فذهب بالجيش لوجدة و وقعت المعركة بينهما في أنكاد قرب المدينة وقتل محمد بن الشريف وتمت مبايعة الرشيد بن الشريف.
وحد البلاد وأكرم العلماء والمدرسيين وله الفضل في تحرير فاس وسوس وطنجة عم 1082 عندما كانت محتلة من طرف الإنجليز.
توفي سنة 1672 بمراكش وقل قبل موته: "سبحانك يامن لايزال ملكه ،عبدك الرشيد زال ملكه"
4)اسماعيل بن علي الشريف:
وهو أخ المولى الرشيد بن الشريف ،ولد سنة 1645 وكان بفاس لما توفي أخوه المولى الرشيد فتمت مبايعته وهو في السادسة والعشرين من عمره من عمره فبنى مكناس وبنى حولها جدارا وبنى قصره المتقن هناك واتخذها عاصمة للدولة العلوية آنذاك وكان له جيش مدرب وقوي واستطاع ارجاع طنجة بعدما احتلت مرة أخرى وأعاد مدن أخرى من السواحل المغربية و وحد البلاد وكانت له علاقات دبلماسية مع فرنسا وعرف بذكائه وفطنته وقوته وكان من كبار السلاطين آنذاك.
توفي بمكناس سنة 1727 وحكم منذ سنة 1672 إلى 1727.
5)أحمد الذهبي بن اسماعيل:
بعد وفاة المولى اسماعيل بن الشريف سنة 1727 تمت مبايعة ابنه أحمد بن اسماعيل عام 1139هـ كان سخي بالناس فسمي أحمد الذهبي بن اسماعيل لكنه وصف بإرادته الضعيفة واستشارته للعبيد في أغلب الأمور وأبسطها فثار عليه أهل فاس سنة 1140هـ وتبعهم سكان مكناس فلما حوصر بايعو أخوه عبد الملك فلما اعتلى العرش نفي أخاه أحمد إلى
سجلماسة لكن عبيده قد انقلبو عليه فهرب عبد الملك إلى فاس فجددت مبايع أحمد الذهبي وحاصر فاس بجيشه وبعد وفاة أخيه توفي أحمد الذهبي بن اسماعيل وذلك سنة 1729.