عبد الله كنون
ولد الفقيه الإسلامي والكاتب والشاعر والمؤرخ عبد الله كنون بقرية الزواقين قرب مدينة وزان المغربية في 30 من شعبان عام 1326 هجرية الموافق للعام الميلادي 1908،وقد كان من الكتاب الذين اتخذوا من قلمهم سلاحا فتاكا لمقاومة الإستعمار والسعي إلى الإستقلال.
بدأت طفولة عبد الله كنون برحيله مع عائلته إلى طنجة سنة 1913 بسبب الإستعمار فقد فشلت محاولاتهم في الهجرة إلى اليمن فحفظ القرآن الكريم من والده والعديد من العلماء والشيوخ في الجوامع بمدينة طنجة كما حفظ والأحاديث النبوية الشريفة وفي وقت قياسي أصبح من علماء الشعريعة الإسلامية واللغة العربية الفصحى وباشر يقرأ في الكتب والروايات والمجلات بتشويق وحماس كبير وقرأمن النثر ماقرأ،وكان مفعم بالتفاؤل والإبتهاج فتخطى كل الحدود بطموحاته الكبيرة وإرادته القوية واندماجه السريع.
كما أنه تعلم العديد من العلوم وكان يذهب لعند علماءه فيتلقى دروسا خصوصية كما نذكر أنه قد جاهد فتعلم اللغة الفرنسية والإسبانية ماجعله يقرأ الكتب بكلا اللغتين وموكبا لكل حديد فقادته إنجازاته إلى شهرة جعلته من القادة الفكريين ونشر في الكثير من الجرائد والمجلات.
ونزيد عن ذلك أنه دخل مجال الدراسات الأدبية وترجمة الكتب وتأريخ أي أنه كان يدرس ويحقق في المخطوطات القديمة كما أنه كان أمينا عاما لرابطة علماء المغرب.
ترك العديد من الكتب والدواوين منها:
التعاشيب.
أدب الفقهاءو الاسعاف في نظر الإسلام و انتم حمير
النبوغ المغربي في الأدب العربي(1938)
الشيخ أحمد زروق دفين مصراته
أربع خزائن لأربع علماء من القرن الثالث عشر
معارك
مدخل في تاريخ المغرب
وقد أنشأ مدرسة إسلامية في 1 من ذي القعدة سنة 1355
أنشأ معهدا إسلاميا بمدينة طنجة والذي أخذ مسؤلية إدارته إدارته في عام 1953
تم تعيينه مديرا لمعهد ملاي الحسن للأبحاث بمدينة تطوان وأستاذا للمعهد الديني العالي بتطوان وكذلك عضو في المجمع العلمي العربي بدمشق و وزيرا للعدل في الحكومة الخليفية بمنطقة شمال المغرب بمدينة تطوان.....
حصل على الدكتورة الفخرية ووسام الكفاءة الفكرية الكبرى من جلالة الملك الحسن الثاني...
توفي في 9 يوليو 1989.