بسم الله الرحمن الرحيم
( أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في اذانهم من الصواعق
حذر الموت والله محيط بالكافرين )
.
.
سبحااااان الله أطلعوا على ما قيل في البرق و الرعد
البرق:
هو هذا الضوء المبهر الذي يظهر فجأة في قلب السماء في الأيام التي تسوء فيها أحوال الجو, وهو عبارة عن الضوء الناشئ نتيجة تصادم سحابتين أحدهما تحمل الشحنة الكهربائية السالبة والأخرى تحمل الشحنة الكهربائية الموجبة وبذلك ينتج عن التصادم شرارة قوية تصدر علي هيئة الضوء الذي نراه فجأة ثم يختفي في الأيام ذات الطقس السيء.
كما أن هذا الضوء يعقبه صوت عالي قادم من السماء وهو ما يسمى بالرعد
والإثنان معا يطلق عليهم اسم الصاعقة
تفسير الدين لظاهرة الصاعقة:
سنن الترمذي حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا أبو نعيم عن عبد الله بن الوليد وكان يكون في بني عجل عن بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو قال ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله فقالوا فما هذا الصوت الذي نسمع قال زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر قالوا صدقت فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه قال اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا صدقت (وأخرجه أحمد والنسائي)