معلومات العضو
اداري
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 995
نقاط : 6785
تاريخ التسجيل : 24/12/2010
الموقع : a7bab.canadian-forum.com
معلومات الاتصال
موضوع: أشغال الدورة 14 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل الثلاثاء مايو 29, 2012 7:12 am أشغال الدورة 14 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل صاحبة السمو الملكي تؤكد أن الدورة 41 آلية أساسية لنقاش سبل تفعيل مقتضيات الدستور الجديد المرتبطة بالطفولة اأميرة لامريم تترأس بالصخيرات افتتاح المؤتمر الوطني لحقوق الطفل ترأست صاحبة السمو الملكي اأميرة لامريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، أمس اأربعاء، بالصخيرات، افتتاح أشغال الدورة 41 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، التي ينظمها المرصد تحت الرعاية السامية لصاحب الجالة الملك محمد السادس. وتشارك في هذه الدورة، التي تستمر على مدى يومين، مختلف القطاعات الحكومية المعنية والهيئات الوطنية والدولية المهتمة بقضايا الطفولة، فضا عن مشاركة وازنة لنادي قدماء برلمان الطفل واأعضاء الحاليين لهذا البرلمان. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت صاحبة السمو الملكي اأميرة لامريم أن هذه الدورة تتميز بانعقادها في لحظة تاريخية مهمة، يطبعها اعتماد المغرب لدستور جديد، وما يكرسه من مكانة مركزية لمرجعية حقوق اإنسان. وقالت إنه "اعتبارا للمنزلة التي حظيت بها الطفولة ضمن مقتضيات هذا الدستور، فإن فضاء المؤتمر وطبيعته يعدان آلية أساسية للمساهمة العملية في النقاش حول سبل تفعيل مقتضياته المرتبطة بالطفولة". وأضافت سموها "إنه لمن دواعي اعتزازنا أن نساهم في تخليد بادنا لليوم الوطني للطفل، حيث تندرج أشغال لقائنا في إطار رؤية تروم الوقوف على حصيلة ما تحقق لفائدة الطفل، واستشراف آفاق المستقبل بأسلوب حديث ومائم". واعتبرت صاحبة السمو الملكي اأميرة لامريم أن المؤتمر الوطني لحقوق الطفل، كان دوما مناسبة تلتئم فيها اأطراف المهتمة والمعنية، في إطار يساهم فيه الجميع، كل حسب أسلوب عمله وإمكانياته ومجال تدخاته. وأشارت إلى أن من اأزمات ما يجعل اأطفال في طليعة ضحايا اآثار السلبية لتفشي مظاهر الهشاشة، وكذا مختلف أشكال ااستغال والعنف، داعية إلى ااعتماد على آرائهم في إغناء تفكيرنا الجماعي حول هذه القضايا. وفي انتظار ما سيتمخض عنه هذا اللقاء من نتائج واقتراحات، أعربت سموها عن اأمل في أن تشكل هذه المرحلة حافزا لارتقاء إلى مستوى آخر في التعامل مع جديد قضايا الطفولة والشباب، بالطرق واأساليب الممكنة لمواجهة المستجد من التحديات.وتميزت الجلسة اافتتاحية بالتوقيع على ثاث اتفاقيات شراكة تروم اأولى إرساء أسس التعاون في مجال تقييم البرامج ااجتماعية بين صندوق اأمم المتحدة للطفولة بالمكسيك ممثا بسوزانا سوتولي، وصندوق اأمم المتحدة للطفولة بالشرق اأوسط وشمال إفريقيا ممثا بماريا كاليفيس، وصندوق اأمم المتحدة للطفولة بالمغرب، ممثا باليوس كاموراجيي، والمجلس الوطني لتقييم سياسات التنمية ااجتماعية بالمسكيك، ممثا بغونزالو هيرنانديز ليكونا والمرصد الوطني من أجل التنمية البشرية بالمغرب، ممثا برشيد بنمختار بنعبد هللا، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، ممثا بالبروفيسور أمينة المالكي التازي. وتهم ااتفاقية الثانية إقامة شراكة في مجال الدعم والتأطير الصحي بين الجمعية المغربية للعلوم الطبية ممثلة بالدكتور سعيد متوكل، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، ممثا بالبروفيسور أمينة المالكي التازي. أما ااتفاقية الثالثة فتهم التعاون في مجال الصحة العقلية، وجرى توقيعها بين مرصد الضفتين في مجال الصحة العقلية، ممثا بالبروفيسور فيليب دوفيرجي والمرصد الوطني لحقوق الطفل، ممثا بالبروفيسور أمينة المالكي التازي. وفي ختام الجلسة اافتتاحية، سلمت مديرة اليونيسيف بمنطقة الشرق اأوسط وشمال إفريقيا ماريا كاليفيس، لصاحبة السمو الملكي اأميرة لامريم "تذكارا فضيا"، ورسالة اعترافا بالتزام سموها بالنهوض بحقوق الطفل ودعمها لمهمة اليونيسيف بالمغرب. كما أعطت سموها انطاقة الموقع اإلكتروني لنادي قدماء برلمان الطفل، الذي أعلن عن تأسيسه بهذه المناسبة، قبل أن تؤخذ لسموها صورة جماعية مع قدماء برلمان الطفل.اليونيسيف تشيد باالتزام الراسخ لأميرة لامريم بالنهوض بحقوق الطفل الصخيرات )و م ع( - أشادت مديرة صندوق اأمم المتحدة لرعاية الطفولة لمنطقة الشرق اأوسط وشمال إفريقيا، ماريا كاليفيس، باالتزام الراسخ لصاحبة السمو الملكي اأميرة لامريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، بتحسين وضعية الطفل والنهوض بحقوقه. كما نوهت كاليفيس، في كلمة بمناسبة افتتاح الدورة 41 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي اأميرة لامريم، بإرادة الحكومة المغربية في وضع اإنصاف في صلب القرارات السياسية. واعتبرت كاليفيس أن تعزيز اإنصاف لفائدة اأطفال ا يعد أولوية إقليمية فحسب، بل، أيضا، أولوية دولية، داعية في هذا اإطار إلى تعزيز الشراكات والتعاون جنوب-جنوب بين الوكاات الدولية، والحكومات ومراكز اأبحاث. وركزت في السياق نفسه على الحاجة إلى التوفر على معطيات تفصيلية لبلورة سياسات لفائدة اأطفال، وإلى رصد المحددات ااجتماعية للتفاوتات التي تمس اأطفال، وتعزيز الرابط بين تحليل التفاوتات المسجلة والسياسات ااجتماعية في هذا المجال. وشكلت الصحة النفسية إحدى النقاط اأساسية في مداخلة مدير الفضاء المتوسطي للمراهق، مارسيل روفو، الذي اعتبر أن النهوض بالصحة العقلية يتطلب انخراط مختلف القطاعات، بإشراك العديد من الفاعلين العموميين. وشدد على ضرورة تحسين السياسات الوقائية والعاجية من خال استلهام السلوكيات الجيدة. مبرزا أن الهدف يظل هو تقييم وضع الصحة العقلية للطفل بالمغرب، وتقديم العاجات، والتكفل، وبلورة استراتيجية عمل تجمع بين الوقاية والنهوض بالصحة العقلية. من جانبه، أشار رئيس لجنة اأخاقيات لفدرالية الصحافيين، ورئيس قدماء البرلمانيين اأوروبيين، مانولو نونيز إنكابو، إلى التأثير القوي لوسائل اإعام الجديدة على الديمقراطية والتربية والثقافة. وأبرز أن ااستعمال الواسع للتكنولوجيات الجديدة، اسيما من قبل اأطفال، يضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة، مشددا على أهمية التربية والوقاية في حماية اأطفال من المحتويات المضرة لهذه الوسائل. من جهتها، تناولت ماريان روديش، رئيسة لجنة حقوق الطفل باللوكسمبورغ أمبودسمان، آليات حماية الطفل، مشيدة في هذا السياق بقوة الروابط اأسرية، التي يتسم بها المجتمع المغربي، والتي توفر حماية طبيعية للطفل، وهو ما بدأت المجتمعات الغربية تفقده بفعل التقدم التكنولوجي وانشغال اأسر بالعمل خارج البيت، مما يحرم الطفل من دفء ورعاية اأسرة.وجهت ماريا كاليفيس، المديرة اإقليمية لليونيسيف بمنطقة شمال إفريقيا والشرق اأوسط، وأليوس كموراجيي ممثل اليونيسيف بالمغرب، رسالة تقدير وامتنان إلى صاحبة السمو الملكي اأميرة الجليلة لا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، بمناسبة نعقاد الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل وأوضح باغ للمرصد الوطني لحقوق الطفل، توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منه، أمس الخميس، أن ماريا كاليفيس وأليوس كموراجيي عبرا في هذه الرسالة عن اعتزاز اليونيسيف بالمساهمة القيمة لصاحبة السمو الملكي في تحسين .وتطوير وضعية الطفولة بالمغرب وأضاف الباغ أن منظمة اليونيسيف أكدت في هذا اإطار القيمة العالية احتضان صاحبة السمو الملكي لقضايا الطفولة، .والتي يجسدها تجند سموها الدائم وتتبعها اليقظ لمسار إعمال التزامات المملكة بتطبيق اتفاقية حقوق الطفل وثمنت منظمة اليونيسيف أهمية التقدم الذي حققه المغرب، منذ المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل، والذي أتاح لمايين اأطفال المغاربة أن ينعموا بشكل أفضل بحقوقهم. كما شددت المنظمة على أهمية الجهود، التي بذلها المغرب بعد المصادقة على توصيات الدورة 72 لأمم المتحدة بنيويورك في ماي 7007، والتي ترجمها إطاق خطة عمل وطنية لفائدة الطفولة، تشكل اليوم مرجعا وطنيا للسياسات العمومية في مجال الطفولة وخلص باغ المرصد الوطني لحقوق الطفل إلى أن منظمة اليونيسيف، وتعزيزا لهذه المكتسبات، أعربت عن اقتناعها الراسخ بدعم صاحبة السمو الملكي اأميرة الجليلة لا مريم الثابت لحقوق الطفل، وبالدور القيادي لسموها في تبوئ مبدأ اإنصاف مكانة مركزية في السياسات ااجتماعية لفائدة اأطفال في وضعية هشة