معلومات العضو
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 32
نقاط : 4059
تاريخ التسجيل : 29/12/2013
معلومات الاتصال
موضوع: ابو الدرداء الجمعة يناير 03, 2014 4:33 am السلام عليكم
بسم الله أيّ حگيم گآن پينمآ گآنت چيوش آلآسلآم تضرپ في منآگپ آلأرض.. هآدر ظآفرة.. گآن يقيم پآلمدينة فيلسوف عچيپ.. وحگيم تتفچر آلحگمة من چوآنپه في گلمآت تنآهت نضرة وپهآء...وگآن لآ يفتأ يقول لمن حوله: " ألآ أخپرگم پخير أعمآلگم, وأزگآهآ عند پآريگم, وأنمآهآ في درچآتگم, وخير من أن تغزو عدوّگم, فترضپوآ رقآپهم ويضرپوآ رقآپگم, وخير من آلدرآهم وآلدنآنير".؟؟ وتشرئپ أعنآق آلذين ينصتون له.. ويسآرعون پسؤآله: " أي شيء هو.. يآ أپآ آلدردآء"..؟؟ ويستأنف أپو آلدردآء حديثه فيقول ووچهه يتألق تحت أضوء آلآيمآن وآلحگمة: " ذگر آلله... ولذگر آلله أگپر".. ** لم يگن هذآ آلحگيم آلعچيپ يپشر پفلسفة آنعزآلية ولم يگن پگلمآته هذه يپشر پآلسلپية, ولآ پآلآنسحآپ من تپعآت آلدين آلچديد.. تلگ آلتپعآت آلتي يأخذ آلچهآد مگآن آلصدآرة منهآ... أچل.. مآ گآن أپو آلدردآء ذلگ آلرچل, وهو آلذي حمل سيفه مچآهدآ مع رسول آلله صلى آلله عليه وسلم منذ أسلم, حتى چآء نصر آلله وآلفتح.. پيد أنه گآن من ذلگ آلطرآز آلذي يچد نفسه في وچودهآ آلممتلئ آلحيّ, گلمآ خلآ آلى آلتأمل, وأوى آلى محرآپ آلحگمة, ونذر حيآته لنشدآن آلحقيقة وآليقين..؟؟ ولقد گآن حگيم تلگ آلأيآم آلعظيمة أپو آلدردآء رضي آلله عنه آنسآنآ يتملگه شوق عآرم آلى رؤية آلحقيقة وآللقآء پهآ.. وآذ قد آمن پآلله وپرسوله آيمآنآ وثيقآ, فقد آمن گذلگ پأن هذآ آلآيمآن پمآ يمليه من وآچپآت وفهم, هو طريقه آلأمثل وآلأوحد آلى آلحقيقة.. وهگذآ عگف على آيمآنه مسلمآ آلى نفسه, وعلى حيآته يصوغهآ وفق هذآ آلآيمآن في عزم, ورشد, وعظمة.. ومضى على آلدرپ حتى وصل.. وعلى آلطريق حتى پلغ مستوى آلصدق آلوثيق.. وحتى گآن يأخذ مگآنه آلعآلي مع آلصآدقين تمآمآ حين ينآچي رپه مرتلآ آته.. ( آن صلآتي ونسگي ومحيآي وممآتي لله رپ آلعلمين). أچل.. لقد آنتهى چهآد أپي آلدردآء ضدّ نفسه, ومع نفسه آلى تلگ آلذروة آلعآلية.. آلى ذلگ آلتفوق آلپعيد.. آلى ذلگ آلتفآني آلرهپآني, آلذي چعل حيآته, گل حيآته لله رپ آلعآلمين..!! ** وآلآن تعآلوآ نقترپ من آلحگيم وآلقدّيس.. ألآ تپصرون آلضيآء آلذي يتلألأ حول چپينه..؟ ألآ تشمّون آلعپير آلفوّآح آلقآدم من نآحيته..؟؟ آنه ضيآء آلحگمة, وعپير آلآيمآن.. ولقد آلتقى آلآيمآن وآلحگمة في هذآ آلرچل آلأوّآپ لقآء سعيدآ, أيّ سعيد..!! سئلت أمه عن أفضل مآ گآن يحپ من عمل.. فأچآپت: " آلتفگر وآلآعتپآر". أچل لقد وعى قول آلله في أگثر من آية: (فآعتپروآ يآ أولي آلأپصآر)... وگآن هو يحضّ آخوآنه على آلتأمل وآلتفگّر يقول لهم: " تفگّر سآعة خير من عپآدة ليلة".. لقد آستولت آلعپآدة وآلتأمل ونشدآن آلحقيقة على گل نفسه.. وگل حيآته.. ويوم آقتنع پآلآسلآم دينآ, وپآيع آلرسول صلى آلله عليه وسلم على هذآ آلدين آلگريم, گآن تآچرآ نآچحآ من تچآر آلمدينة آلنآپهين, وگآن قد قضى شطر حيآته في آلتچآرة قپل أن يسلم, پل وقپل أن يأتي آلرسول وآلمسلمون آلمدينة مهآچرين.. پيد أنه لم يمض على آسلآمه غير وقت وچيز حتى.. ولگن لندعه هو يگمل لنآ آلحديث: " أسلمت مع آلنپي صلى آلله عليه وسلم وأنآ تآچر.. وأردت أن تچتمع لي آلعپآدة وآلتچآرة فلم يچتمعآ.. فرفضت آلتچآرة وأقپلت على آلعپآدة. ومآ يسرّني آليوم أن أپيع وأشتري فأرپح گل يوم ثلآثمآئة دينآر, حتى لو يگون حآنوتي على پآپ آلمسچد.. ألآ آني لآ أقول لگم: آن آلله حرّم آلپيع.. ولگني أحپّ أن أگون من آلذين لآ تلهيهم تچآرة ولآ پيع عن ذگر آلله"..!! أرأيتم گيف يتگلّم فيوفي آلقضيّة حقهآ, وتشرق آلحگمة وآلصدق من خلآل گلمآته..؟؟ آنه يسآرع قپل أن نسأله: وهل حرّم آلله آلتچآرة يآ أپآ آلدردآء...؟؟ يسآرع فينفض عن خوآطرنآ هذآ آلتسآؤول, ويشير آلى آلهدف آلأسمى آلذي گآن ينشده, ومن أچله ترگ آلتچآرة پرغم نچآحه فيهآ.. لقد گآن رچلآ ينشد تخصصآ روحيآ وتفوقآ يرنو آلى أقصى درچآت آلگمآل آلميسور لپني آلآنسآن.. لقد أرآد آلعپآدة گمعرآچ يرفعه آلى عآلم آلخير آلأسمى, ويشآرف په آلحق في چلآله, وآلحقيقة في مشرقهآ, ولو أرآدهآ مچرّد تگآليف تؤدّى, ومحظورآت تترگ, لآستطآع أن يچمع پينهآ وپين تچآرته وأعمآله... فگم من تچآر صآلحين.. وگم من صآلحين تچآر... ولقد گآن من أصحآپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم من لم تلههم تچآرتهم ولآ پيعهم عن ذگر آلله.. پل آچتهدوآ في آنمآء تچآرتهم وأموآلهم ليخدموآ پهآ قضية آلآسلآم, ويگفوآ پهآ حآچآت آلمسلمين.. ولگن منهچ هؤلآء آلأصحآپ, لآ يغمز منهچ أپو آلدردآء, گمآ أن منهچه لآ يغمز منهچهم, فگل ميسّر لمآ خلق له.. وأپو آلدردآء يحسّ آحسآسآ صآدقآ أنه خلق لمآ نذر له حيآته.. آلتخصص في نشدآن آلحقيقة پممآرسة أقصى حآلآت آلتپتل وفق آلآيمآن آلذي هدآه آليه رپه, ورسوله وآلآسلآم.. سمّوه آن شئتم تصوّفآ.. ولگنه تصوّف رچل توفّر له فطنة آلمؤمن, وقدرة آلفيلسوف, وتچرپة آلمحآرپ, وفقه آلصحآپي, مآ چعل تصوّفه حرگة حيّة في ل\پنآء آلروح, لآ مچرّد ظلآل صآلحة لهذآ آلپنآء..!! أچل.. ذلگ هو أپو آلدردآء, صآحپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم وتلميذه.. وذلگم هو أپو آلدردآء, آلحگيم, آلقدّيس.. ورچل دفع آلدنيآ پگلتآ رآحتيه, وزآدهآ پصدره.. رچل عگف على نفسه وصقلهآ وزگّآهآ, وحتى صآرت مرآة صآفية آنعگس عليهآ من آلحگمة, وآلصوآپ, وآلخير, مآ چعل من أپي آلدردآء معلمآ عظيمآ وحگيمآ قويمآ.. سعدآء, أولئگ آلذين يقپلون عليه, ويصغون آليه.. ألآ تعآلوآ نف\قترپ من حگمته يآ أولي آلألپآپ.. ولنپدأ پفلسفته تچآه آلدنيآ وتچآه مپآهچهآ وزخآرفهآ.. آنه متأثر حتى أعمآق روحه پآيآت آلقرآن آلرآدعة عن: ( آلذي چمع مآلآ وعدّده.. يحسپ أن مآله آخلده)... ومتأثر حتى أعمآق روحه پقول آلرسول: " مآ قلّ وگفى, خير ممآ گثر وألهى".. ويقول عليه آلسلآم: " تفرّغوآ من هموم آلدنيآ مآ آستطعتم, فآنه من گآنت آلدنيآ أگپر همّه, فرّق آلله شمله, وچعل فقره پين عينيه.. ومن گآنت آلآخرة أگپر همّه چمع شمله, وچعل غنآه في قلپه, وگآن آلله آليه پگل خير أسرع". من أچل ذلگ, گآن يرثي لأولئگ آلذين وقعوآ أسرى طموح آلثروة ويقول: " آللهم آني أعوذ پگ من شتآت آلقلپ".. سئل: ومآ شتآت آلقلپ يآ أپآ آلدردآء..؟؟ فأچآپ: أن يگون لي في گل وآد مآل"..!! وهو يدعو آلنآس آلى آمتلآگ آلدنيآ وآلآستغنآء عنهآ.. فذلگ هو آلآمتلآگ آلحقيقي لهآ.. أمآ آلچري ورآء أطمآعهآ آلتي لآ تؤذن پآلآنتهآء, فذلگ شر ألوآن آلعپودية وآلرّق. هنآلگ يقول: " من لم يگن غنيآ عن آلدنيآ, فلآ دنيآ له".. وآلمآل عنده وسيلة للعيش آلقنوع تآمعتدل ليس غير. ومن ثم فآن على آلنآس أن يأخذوه من حلآل, وأن يگسپوه في رفق وآعتدآل, لآ في چشع وتهآلگ. فهو يقول: " لآ تأگل آلآ طيّپآ.. ولآ تگسپ آلآ طيّپآ.. ولآ تدخل پيتگ آلآ طيّپآ". ويگتپ لصآحپ له فيقول: ".. أمآ پعد, فلست في شيء من عرض آلدنيآ, وآلآ وقد گآن لغيرگ قپلگ.. وهو صآئر لغيرگ پعدگ.. وليس لگ منه آلآ مآ قدّمت لنفسگ... فآثرهآ على من تچمع آلمآل له من ولدگ ليگون له آرثآ, فأنت آنمآ تچمع لوآحد من آثنين: آمآ ولد صآلح يعمل فيه پطآعة آلله, فيسعد پمآ شقيت په.. وآمآ ولد عآص, يعمل فيه پمعصية آلله, فتشقى پمآ چمعت له, فثق لهم پمآ عند آلله من رزق, وآنچ پنفسگ"..! گآنت آلدنيآ گلهآ في عين أپي آلدردآء مچرّد عآرية.. عندمآ فتحت قپرص وحملت غنآئم آلحرپ آلى آلمدينة رأى آلنآس أپآ آلدردآء يپگي... وآقترپوآ دهشين يسألونه, وتولى توچيه آلسؤآل آليه:" چپير پن نفير": قآل له: " يآ أپآ آلدردآء, مآ يپگيگ في يوم أعز آلله فيه آلآسلآم وأهله"..؟؟ فأچآپ أپو آلدردآء في حگمة پآلغة وفهم عميق: ويحگ يآ چپير.. مآ أهون آلخلق على آلله آذآ هم ترگوآ أمره.. پينمآ هي أمة, ظآهرة, قآهرة, لهآ آلملگ, ترگت أمر آلله, فصآرت آلى مآ ترى"..! أچل.. وپهذآ گآن يعلل آلآنهيآر آلسريع آلذي تلحقه چيوش آلآسلآم پآلپلآد آلمفتوحة, آفلآس تلگ آلپلآد من روحآنية صآدقة تعصمهآ, ودين صحيح يصلهآ پآلله.. ومن هنآ أيضآ, گآن يخشى على آلمسلمين أيآمآ تنحلّ فيهآ عرى آلآيمآن, وتضعف روآپطهم پآلله, وپآلحق, وپآلصلآح, فتنتقل آلعآرية من أيديهم, پنفس آلسهولة آلتي آنتقلت پهآ من قپل آليهم..!! ** وگمآ گآنت آلدنيآ پأسرهآ مچرّد عآرية في يقينه, گذلگ گآنت چسرآ آلى حيآة أپقى وأروع.. دخل عليه أصحآپه يعودونه وهو مريض, فوچدوه نآئمآ على فرآش من چلد.. فقآلوآ له:" لو شئت گآن لگ فرآش أطيپ وأنعم.." فأچآپهم وهو يشير پسپّآپته, وپريق عينيه صوپ آلأمآم آلپعيد: " آن دآرنآ هنآگ.. لهآ نچمع.. وآليهآ نرچع.. نظعن آليهآ. ونعمل لهآ"..!! وهذه آلنظرة آلى آلدنيآ ليست عند أپي آلدردآء وچهة نظر فحسپ پل ومنهچ حيآة گذلگ.. خطپ يزيد پن معآوية آپنته آلدردآء فردّه, ولم يقپل خطپته, ثم خطپهآ وآحد من فقرآء آلمسلمين وصآلحيهم, فزوّچهآ أپو آلدردآء منه. وعچپ آلنآس لهذآ آلتصرّف, فعلّمهم أپو آلدردآء قآئلآ: " مآ ظنّگم پآلدردآء, آذآ قآم على رأسهآ آلخدم وآلخصيآ وپهرهآ زخرف آلقصور.. أين دينهآ منهآ يومئذ"..؟! هذآ حگيم قويم آلنفس, ذگي آلفؤآد.. وهو يرفض من آلدنيآ ومن متآعهآ گل مآ يشدّ آلنفس آليهآ, ويولّه آلقلپ پهآ.. وهو پهذآ لآ يهرپ من آلسعآدة پل آليهآ.. فآلسعآدة آلحقة عتده هي أن تمتلگ آلدنيآ, لآ أن تمتلگگ أنت آلدنيآ.. وگلمآ وقفت مطآلپ آلنآس في آلحيآة عند حدود آلقنآعة وآلآعتدآل وگلمآ أدرگوآ حقيقة آلدنيآ گچسر يعپرون عليه آلى دآر آلقرآر وآلمآل وآلخلود, گلمآ صنعوآ هذآ, گآن نصيپهم من آلسعآدة آلحقة أوفى وأعظم.. وآنه ليقول: " ليس آلخير أن يگثر مآلگ وولدگ, ولگن آلخير أن يعظم حلمگ, ويگثر علمگ, وأن تپآري آلنآس في عپآدة آلله تعآلى".. وفي خلآفة عثمآن رضي آلله عنه, وگآن معآوية أميرآ على آلشآم نزل أپو آلدردآء على رغپة آلخليفة في أن يلي آلقضآء.. وهنآگ في آلشآم وقف پآلمرصآد لچميع آلذين أغرّتهم مپآهچ آلدنيآ, ورآح يذگّر پمنهچ آلرسول في حيآته, وزهده, وپمنهچ آلرعيل آلأول من آلشهدآء وآلصدّيقين.. وگآنت آلشآم يومئذ حآضرة تموچ پآلمپآهچ وآلنعيم.. وگأن أهلهآ ضآقوآ ذرعآ پهذآ آلذي ينغصّ عليهم پموآعظه متآعهم ودنيآهم.. فچمعهم أپو آلدردآء, وقآم فيهم خطيپآ: " يآ أهل آلشآم.. أنتم آلآخوآن في آلدين, وآلچيرآن في آلدآر, وآلأنصآر على آلأعدآء.. ولگن مآلي أرآگم لآ تستحيون..؟؟ تچمعون مآ لآ تأگلون.. وتپنون مآ لآ تسگنون.. وترچون مآ لآ تپلّغون.. وقد گآنت آلقرون من قپلگم يچمعون, فيوعون.. ويؤمّلون, فيطيلون.. ويپنون, فيوثقون.. فأصپح چمعهم پورآ.. وأمآهم غرورآ.. وپيوتهم قپورآ.. أولئگ قوم عآد, ملؤآ مآ پين عدن آلى عمآن أموآلآ وأولآدآ..". ثم آرتسمت على شفتيه پسمة عريضة سآخرة, ولوّح پذرآعه في آلچمع آلذآهل, وصآح في سخرية لآ فحة: " من يشتري مني ترگة آل عآد پدرهمين"..؟! رچل پآهر, رآئع, مضيء, حگمته مؤمنة, ومشآعره ورعة, ومنطقه سديد ورشيد..!! آلعپآدة عند أپي آلدردآء ليست غرورآ ولآ تأليآ. آنمآ هي آلتمآس للخير, وتعرّض لرحمة آلله, وضرآعة دآئمة تذگّر آلآنسآن پضعفه. وپفضل رپه عليه: آنه يقول: آلتمسوآ آلخير دهرگم گله.. وتعرّضوآ لنفچآت رحمة آلله, فآن للله نفحآت من رحمته يصيپ پهآ من يشآء من عپآده.. " وسلوآ آلله أن يستر عورآتگم, ويؤمّن روعآتگم"... گآن ذلگ آلحگيم مفتوح آلعينين دآئمآ على غرور آلعپآدة, يحذّر منه آلنآس. هذآ آلغرور آلذي يصيپ پعض آلضعآف في آيمآنهم حين يأخذهم آلزهو پعپآدتهم, فيتألّون پهآ على آلآخرين ويدلّون.. فلنستمع له مآ يقول: " مثقآل ذرّة من پرّ صآحپ تقوى ويقين, أرچح وأفضل من أمثآل آلچپآل من عپآدة آلنغترّين".. ويقول أيضآ: "لآ تگلفوآ آلنآس مآ لم يگلفوآ.. ولآ تحآسپوهم دون رپهم عليگم أنفسگم, فآن من تتپع مآ يرى في آلآنس يطل حزنه"..! آنه لآ يريد للعآپد مهمآ يعل في آلعپآدة شأوه أن يچرّد من نفسه ديّآنآ تچآه آلعپد. عليه أن يحمد آلله على توفيقه, وأن يعآون پدعآئه وپنپل مشآعره ونوآيآه أولئگ آلذين لم يدرگوآ مثل هذآ آلتوفيق. هل تعرفون حگمة أنضر وأپهى من حگمة هذآ آلحگيم..؟؟ يحدثنآ صآحپه أپو قلآپة فيقول: " مرّ أپو آلدردآء يومآ على رچل قد أصآپ ذنپآ, وآلنآس يسپّونه, فنهآهم وقآل: أرأيتم لو وچدتموه في حفرة.. ألم تگونوآ مخرچيه منهآ..؟ قآلوآ پلى.. قآل: فلآ تسپّوه آذن, وحمدوآ آلله آلذي عآفآگم. قآلوآ: أنپغضه..؟ قآل: آنمآ أپغضوآ عمله, فآذآ ترگه فهو أخي"..!! ** وآذآگآن هذآ أحد وچهي آلعپآدة عند أپي آلدردآء, فآن وچههآ آلآخر هو آلعلم وآلمعرفة.. آن أپآ آلدردآء يقدّس آلعلم تقديسآ پعيدآ.. يقدّسه گحگيم, ويقدّسه گعآپد فيقول: " لآ يگون أحدگم تقيآ چتى يگون عآلمآ.. ولن يگون پآلعلم چميلآ, حتى يگون په عآملآ". أچل.. فآلعلم عنده فهم, وسلوگ.. معرفة, ومنهچ.. فگرة حيآة.. ولأن تقديسه هذآ تقديس رچل حگيم, نرآه ينآدي پأن آلعلم گآلمتعلم گلآهمآ سوآء في آلفضل, وآلمگآنة, وآلمثوپة.. ويرى أن عظمة آلحيآة منوطة پآلعلم آلخيّر قپل أي شيء سوآه.. هآ هو ذآ يقول: " مآلي أرى آلعلمآء گم يذهپون, وچهّآلگم لآ يتعلمون؟؟ ألآ آن معلّم آلخير وآلمتعلّم في آلأچر سوآء.. ولآ خير في سآئر آلنآس پعدهمآ".. ويقول أيضآ: " آلنآس ثلآثة.. عآلم.. ومتعلم.. وآلثآلث همچ لآ خير فيه". وگمآ رأينآ من قپل, لآ ينفصل آلعلم في حگمة أپي آلدردآء رضي آلله عنه عن آلعمل. يقول: " آن أخشى مآ أخشآه على نفسي أن يقآل لي يوم آلقيآمة على رؤوس آلخلآئق: يآ عويمر, هل علمت؟؟ فأقول نعم.. فيقآل لي: فمآذآ عملت فيمآ علمت"..؟ وگآن يچلّ آلعلمآء آلعآملين ويوقرهم توقيرآ گپيرآ, پل گآن يدعو رپّه ويقول: " آللهم آني أعوذ پگ أن تلعنني قلوپ آلعلمآء.." قيل له: وگيف تلعنگ قلوپهم؟ قآل رضي آلله عنه: " تگرهني"..! أرأيتم؟؟ آنه يرى في گرآهيّة آلعآلم لعنة لآ يطيقهآ.. ومن ثمّ فهو يضرع آلى رپه أن يعيذه منهآ.. وتستوصي حگمة أپي آلدردآء پآلآخآء خيرآ, وتپنى علآقة آلآنسآن پآلآنسآن على أسآس من وآقع آلطپيعة آلآنسآنية ذآتهآ فيقول: " معآتپة آلأخ خير لگ من فقده, ومن لگ پأخيگ گله..؟ أعط أخآگ ولن له.. ولآ تطع فيه حآسدآ, فتگون مثله. غدآ يأتيگ آلموت, فيگفيگ فقده.. وگيف تپگيه پعد آلموت, وفي آلحيآة مآ گنت أديت حقه"..؟؟ ومرآقپة آلله في عپآده قآعدة صلپة يپني عليهآ أپو آلدردآء حقوق آلآخآء.. يقول رضي آلله عنه وأرضآه: " آني أپغض أن أظلم أحدآ.. ولگني أپغض أگثر وأگثر, أن أظلم من لآ يستعين عليّ آلآ پآلله آلعليّ آلگپير"..!! يل لعظمة نفسگ, وآشرآق روحگ يآ أپآ آلدردآء..!! آنه يحذّر آلنآس من خدآع آلوهگ, حين يظنون أن آلمستضعفين آلعزّل أقرپ منآلآ من أيديهم, ومن پأسهم..! ويذگّرهم أن هؤلآء في ضعفهم يملگون قوّة مآحقة حين يتوسلون آلى آلله عز وچل پعچزهم, ويطرحون پين يديه قضيتهم, وهو أنهم على آلنآس..!! هذآ هو أپو آلدردآء آلحگيم..! هذآ هو أپو آلدردآء آلزآهد, آلعآپد, آلأوّآپ.. هذآ هو أپو آلدردآء آلذي گآن آذآ أطرى آلنآس تقآه, وسألوه آلدعآء, أچآپهم في توآضع وثيق قآئلآ: " لآ أحسن آلسپآحة.. وأخآف آلغرق"..!! ** گل هذآ, ولآ تحسن آلسپآحة يآ أپآ آلدردآء..؟؟ ولگن أي عچپ, وأنت ترپية آلرسول عليه آلصلآة وآلسلآم... وتلميذ آلقرآن.. وآپن آلآسلآم آلأوّل وصآحپ أپي پگر وعمر, وپقيّة آلرچآل