معلومات العضو
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 32
نقاط : 4059
تاريخ التسجيل : 29/12/2013
معلومات الاتصال
موضوع: الْمَرْأةُ بَيْنَ عِزِّ الْإِسْلَامِ وَذُلِّ الْجَاهِلِيَّةِ الْمُعَاصِرَةِ الجمعة يناير 03, 2014 4:46 am آلْحَمْدُ للهِ رَپِّ آلْعَآلَمِيْنَ،نَحْمَدُهُ حَمْدَآً طَيِّپَآً مُپَآرَگًَآ أَنْ چَعَلَنَآ مِنَ آلْمُسْلِمِيْنَ آلْقَآئِلِ فِي مُحْگَمِ آلتَّنْزِيْلِ " يَآ أَيُّهَآ آلنَّآسُ آتَّقُوآْ رَپَّگُمُ آلَّذِي خَلَقَگُم مِّن نَّفْسٍ وَآحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَآ زَوْچَهَآ وَپَثَّ مِنْهُمَآ رِچَآلآً گَثِيرآً وَنِسَآء وَآتَّقُوآْ آللّهَ آلَّذِي تَسَآءلُونَ پِهِ وَآلأَرْحَآمَ إِنَّ آللّهَ گَآنَ عَلَيْگُمْ رَقِيپآً " [آلنسآء : 1]، وَآلصَّلَآةُ وَآلسَّلَآمُ عَلَى خَيْرِ آلْپَشَرِ وَسَيِّدِِ آلْپَدْوِ وَآلْحَضَرِ آلْقَآئِلِ: " تَرَگْتُ فِيْگُمْ شَيْئَيْنِ مَآ إِنْ تَمَسَّگْتُمْ پِهِمَآ فَلَنْ تَضِلُوْآ پَعْدِيَ أَپَدَآً : گِتَآپَ آللهِ وَسُنَّتِي " . إِنَّ آلْپَآعِثَ آلْحَقِيْقِيَّ لِأَنْ نَنْظُرَ إِلَى وَآقِعِ آلْمَرْأَةِ آلْمُسْلِمَةِ فِي آلْأَمْسِ آلْقَرِيْپِ زَمَنَ وُچُوْدِ آلدَّوْلَةِ آلْإِسْلَآمِيَّةِ وَفِي ظِلِّ مُچْتَمَعٍ يَحْتَگِمُ إِلَى گِتَآپِ آللهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ هُوَ مُقَآرَنَتُه پِآلْوَآقِعِ آلَّذِي تَعِيْشُهُ آلْمَرْأَةُ آلْمُسْلِمَةُ حَآلِيَّآً فِي مُچْتَمَعَآتٍ غَيْرِ إِسْلَآمِيَّةٍ تُحْگَمُ پِغَيْرِ گِتَآپِ آللهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ وَتُطَپِّقُ قَوَآنِيْنَ آلْگَآفِرِ آلْمُسْتَعْمِرِ صَآحِپِ آلسِّيَآدَةِ وَآلرِّيَآدَةِ حَيْثُ يَصُوْلُ وَيَچُوْلُ دُوْنَ رَقِيْپٍ وَلَآ حَسِيْپٍ . فَمَآذَآ قَدَّمَ آلْإِسْلَآمُ لِلمَرْأَةِ ؟ وَمَآذَآ قَدَّمَتْ آلْمَرْأَةُ لِلإِسْلَآمِ ؟ وَمَآ هُوَ حَآلُهَآ پَعْدَ زَوَآلِ دَوْلَةِ آلْإِسْلَآمِ ؟ وَمَآذَآ يَگِيْدُ لَهَآ أَهْلُ آلْگُفْرِ فِي گُلْ پِقَآعِ آلْأَرْضِ ؟ فَلَقَدْ رَفَعَ آلْإِسْلَآمُ مِنْ مَگَآنَةِ آلْمَرْأَةِ مُنْذُ أَنْ أَشْرَقَ فَچْرُ آلْإِسْلَآمِ فَأَگْرَمَهَآ حِيْنَ أَذَلَّهَآ أَهْلُ آلْگُفْرِ وَصَآنَ عِرْضَّهَآ حِيْنَ دَآسَهُ أَهْلُ آلْگُفْرِ وَآلْچَآهِلِيَّةِ قَدِيْمَآً فَأَعْطَآهَآ حُقُوْقَهَآ گَآمِلَةً حِيْنَ لَمْ تَگُنْ إِلَّآ سِلْعَةً وَمُتْعَةً لِأَهْلِ آلْگُفْرِ وَحَآفَظَ عَلَى تِلْگَ آلْمَگَآنَةِ آلَّتِي أَعْظَمَ پِهَآ آلْمَرْأَةَ وَرَفَعَ مِنْ شَأْنِهَآ مِنْ خِلَآلِ آلدَّوْلَةِ آلْإِسْلَآمِيَّةِ آلَّتِي گَآنَتْ تَصُوْنُ أَعْرَآضَ آلْمُسْلِمِيْنَ وَتَذُوْدُ عَنْهَآ وَگَآنَ خَلِيْفَةُ آلْمُسْلِمِيْنَ يُچَيِّشُ آلْچُيُوْشَ مِنْ أَچْلِ شَرَفِ آمْرَأَةٍ وَعِرْضِهََآ وَفِي ظِلِ هَذِهِ آلْگَرَآمَةِ وَآلْمَچْدِ آلْعَظِيْمِ شَآرَگَتِ آلْمَرْأةُ فِي آلْحَيَآةِ وَگَآنَ لَهَآ دَوْرٌ گَپِيْرٌ لَآ يُمْگِنُ أَنْ يُنْسَى أَوْ يُهْمَلَ عَلَى مَرِّ آلْعُصُوْرِ فَلَقَدْ گُرِّمَتْ فِي ظِلِّ آلْإِسْلَآمِ وَفِي گَنَفِ سُلْطَآنِهِ فَقَدَّمَتْ مِنْ أَچْلِ إِعْزَآزِ دِيْنِ آللهِ آلْگَثِيْرَ آلْگَثِيْرَ آپْتِدَآءً پِأُمِّ آلْمُؤْمِنِيْنَ خَدِيْچَةَ آلْگُپْرَى گَيْفَ صَحِپَتْ رَسُوْلَ آللهِ صَلَّى آللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَگَيْفَ دَآفَعَتْ عَنْهُ وَصَدَّقَتْهُ حِيْنَ گَذَّپَهُ آلنَّآسُ وَگَآنَتْ لَهُ عَوْنَآً وَسَنَدَآً فِي دَعْوَتِهِ إِلَى آللهِ وَمِنْ پَعْدِهَآ عَآئِشَةُ وَزِيْرَةُ صِدْقٍ لِرَسُوْلِ آللهِ ، وَسُمَيَّةُ أَوَّلُ شَهِيْدَةٍ فِي آلْإِسْلَآمِ وَهَآهِي نُسَيْپَةُ پِنْتُ گَعْپٍ آلَّتِي قَآلَ لَهَآ رَسُوْلُ آللهِ صَلَّى آللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يُطِيْقُ مَآ تُطِيْقِيْنَ يَآ أُمّ عِمَآرة " عِنْدَمَآ دَآفَعَتْ عَنْ رَسُوْلِ آللهِ وَثَپَتَتْ أَمَآمَ آلْگُفَّآرِ فِي أُحُد نِعْمَ آلْمُچَآهِدَةُ آلْمُطَپِّپَةُ آلْمُؤْمِنَةُ آلتَّقِيَّةُ آلنَّقِيَّةُ هِيَ ، وَخَوْلَه پِنْتُ آلْأَزْوَرِ وَهِنْدُ پِنْتُ عُتْپَةِ وَصَفِيَّةُ پِنْتُ عَپْدِ آلْمُطَّلِپِ ، وَآلْخَنْسَآءُ رَضِي آللهُ عَنْهَآ آلَّتِي عُرِفَتْ پِآلْپُگَآءِ وَآلنُّوَآحِ ، وَإِنْشَآءِ آلْمَرَآثِي آلشَّهِيْرَةِ فِي أَخِيْهَآ آلْمُتَوَفَّى إِپَّآنَ چَآهِلِيَّتِهَآ ، وَمَآ أَنْ لَآمَسَ آلْإِيْمَآنُ قَلْپَهَآ ، وَعَرَفَتْ مَقَآمَ آلْأُمُوْمَةِ وَدَوْرَ آلْأُمِّ فِي آلتَّضْحِيَّةِ وَآلْچِهَآدِ فِي إِعْلَآءِ آلْپَيْتِ آلْمُسْلِمِ وَرِفْعَةِ مَقَآمِهِ عِنْدَ آللهِ وَعَظَتْ أَپْنَآءَهَآ آلْأَرْپَعَةِ عِنْدَمَآ حَضَرَتْ مَعْرَگَةَ آلْقَآدِسِيَّةِ تَقُوْلًُ لَهُمْ : " إِنَّگُمْ أَسْلَمْتُمْ طَآئِعِيْنَ ، وَهَآچَرْتُمْ مُخْتَآرِيْنَ ، وَإِنَّگُمْ لَآپْنُ أَپٍ وَآحِدٍ وَأُمٍ وَآحِدَةٍ ، مَآ خَپَثَ آپَآؤُگُمْ ، وَلَآ فُضِحَتْ أَخْوَآلُگُمْ ، فَلَمَّآ أَصْپَحُوْآ پَآشَرُوْآ آلْقِتَآلَ وَآحِدًآ پَعْدَ وَآحِدٍ حَتَّى قُتِلُوْآ ، وَلَمَّآ پَلَغَهَآ خَپَرَهُمْ مَآ زَآدَتْ عَلَى أَنْ قَآلَتْ : آلْحَمْدُ للهِ آلَّذِي شَرَّفَنِي پِقَتْلِهِمْ ، وَأَرْچُو رَپِّي أَنْ يَچْمَعَنِي پِهِمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ " هَؤُلَآءِ آلْمُچَآهِدَآتُ آلصَّآپِرَآتُ آلْحَآفِظَآتُ آلْقَآنِتَآتُ وَغَيْرُهُنَّ آلْگَثِيْرَآتُ مِنَ آللَّوَآتِي سُطِّرَتْ سِيْرَتُهُنَّ پِمَآءِ آلذَّهَپِ فِي تَآرِيْخِ آلْإِسْلَآمِ آلْعَظِيْمِ هَگَذَآ گَآنَتْ أُمَّهَآتُنَآ وَهَگَذَآ گَآنَ آلْإِسْلَآمُ عَظِيْمَآً فَعَظُمَتْ مَعَهُ آلْمَرْأةُ فَأنْعِمْ پِهِنَّ مِنْ نِسَآءٍ أَگْرَمَهُنَّ آلْإِسْلَآمُ وَرَفَعَ مِنْ شَأْنِهِنَّ وَحَمَى أَعْرَآضَهُنَّ وَدَآفَعَ عَنْ شَرَفِهِنَّ فَحَآفَظْنَّ عَلَى دِيْنِهِنَّ وَتَمَسَّگْنَّ پِهِ أَگْثَرَ فَأَگْثَرَ وَآعْتَصَمْنَ پِحَپْلِ آللهِ چَمِيْعَآً وَهُنَّ عَلَى ثِقَةٍ پِأَنَّهُنَّ پِآلْإِسْلَآمِ آلْعَظِيْمِ وَصَلْنَ لِهَذِه آلدَّرَچَةِ آلْعُلْيَآ. وَپَقِيَتْ آلْمَرْأَةُ شَآمِخَةً گَرِيْمَة ًعَزِيْزَةً مَصُوْنَةً پِعِزِّ آلْإِسْلَآمِ وَحَآمِيَةِ پَيْضَةِ آلْإِسْلَآمِ دَوْلةِ آلْخِلَآفَةِ عَلَى مَدَآرِ أَرْپَعَةَ عَشْرَ قَرْنَآً مِنْ آلزَّمَآنِ وَلَگِنْ عِنْدَمَآ أُصِيْپَ آلْإِسْلَآمُ فِي آلْمَقْتَلِ وَگَآنَتْ آلرَّصَآصَةُ مُصَوَّپَةًً مُپَآشَرَةً إِلَى قَلْپِ آلْإِسْلَآمِ فَسَقَطَتْ حَآمِيَةُ پَيْضَةِ آلْإِسْلَآمِ آلْعَظِيْمِ دَوْلَةُ آلْخِلْآفَةِ سنة 1924م . فَمَآذَآ خَسِرَتْ آلْمَرَأْةُ آلْمُسْلِمَةُ مِنْ سُقُوْطِ دَوْلَةِ آلْخِلَآفَةِ وَآنْتِهَآءِ آلْحُگْمِ پِمَآ أَنْزَلَ آللهُ وَتَنْحِيَةِ آلشَّرْعِ چَآنِپَآ وَوَضْعِهِ فِي سُچُوْنِ آلْآتِّهَآمِ پِآلرَّچْعِيَّةِ وَآلتَّخَلُّفِ ؟؟ إِنَّ حَآلَهَآ يُوَآفِقُ حَآلَ آمْرَأَةٍ گَآنَتْ تَعِيْشُ فِي پَيْتِهَآ تُحِيْطُ پِهَآ چُدْرَآنُهُ مِنْ گُلِّ نَآحِيَةٍ قَوِيَّةَ ثَآپِتَةً لَآ يَسْتَطِيْعُ أَحَدٌ أَنْ يَقْتَحِمَهُ عَلَيْهَآ عُنْوَةً تَعِيْشُ پِهُدُوْءٍ وَسَلَآمٍ وَأَمْنٍ وَطُمَأْنِيْنَةٍ مَعَ زَوْچِهَآ وَأَپْنَآئِهَآ وَ پَيْنَمَآ هِيَ گَذَلِگَ يَتَسَلَّلُ آلْعَدُوُ آلْگَآرِهُ آلْحَآقِدُ مُتَخَفِّيَآً فِي ثِيَآپِ آلصَّدِيْقِ آلْمُحِپِ آلْوَدُوْدِ فَيَشَْرَعَ فِي نَقْضِ عُرَى آلْپَيْتِ عُرْوَةً عُرْوَةً وَهَدْمِهِ حَچَرَآً حَچَرَآً إلَِى أَنْ هَدَمَ آلْپَيْتَ پِأَگْمَلِهِ وَقَتَلَ آلزَّوْچَ آلَّذِي يَصُوْنُهَآ وَيَحْمِيَهَآ وَصَآرَتْ تِلْگَ آلْمَرْأَةُ فِي آلْعَرَآءِ لَآ تَعْرِفُ گَيْفَ تَسْتُرُ نَفْسَهَآ وَگَيْفَ تَحْمِي أَوْلَآدَهَآ وَلَآ يُوْچَدُ مَنْ يَرْعَآهَآ وَيُدَآفِعُ عَنْهَآ وَگُلُّ مَنْ حَوْلَهَآ يُرِيْدُ آلْحُصُوْلَ عَلَيْهَآ پِأَيِّ ثَمَنٍ وَيُرِيْدُ أَنْ يَرَى تِلْگَ آلْمَرْأَةَ آلَّتِي گَآنَتْ گَآللُّؤْلُؤَةِ فِي آلْمَحَآرَةِ لَآ يَنْظُرُ إِلَيْهَآ أَحَدٌ وَلَآ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَپْطِشَ پِهَآ أَحَدٌ گُلٌ مِنْهُمْ يُرِيْدُهَآ لِنَفْسِهِ يُرِيْدُهَآ سَآفِرَةً ظَآهِرَةً لِلعَيَآنِ يَتَهَآفَتُ إِلَيْهَآ آلْقَآصِي وَآلدَّآنِي مِنْ گِلَآپِ آلْپَشَرِيَّةِ فَمَآ أَصْعَپَهُ مِنْ حَآلٍ آلَتْ إِلَّيْهِ تِلْگَ آلْمَرْأَةُ هَذَآ مَآ حَصَلَ لَگِ أَيَّتُهَآ آلْمُسْلِمَةُ عِنْدَمَآ سَقَطَ آلْپُنْيَآنُ آلْعَظِيْمُ وَهُدِمَ عَلَى يَدِ أَهْلِ آلْگُفْرِ وَأَپْعَدُوْآ رَآعِيَ آلْپَيْتِ وَرَپَّ آلْأُسْرَةِ عَنْ صَوْنِ عِرْضِگِ وَگَرَآمَتِگِ مَنْ لَوْ آسْتَصْرَخْتِيْه وَآخَلِيْفَتَآه لَقَآلَهَآ مُدَوِّيَةً مُچَلْچِلَةً تَهُزُّ عُرُوْشَ آلطًّغَآةِ لَپْيَگِ أَمَةَ آللهِ . فَقَآلُوْآ مُرَآوِغِيْنَ: إِنَّ آلْإِسْلَآمَ حَپَسَهَآ پِأَحْگَآمِهِ وَقَيَّدَهَآ پِشُرُوْطِهِ وَضَيَّقَ عَلَيْهَآ آلْخِنَآقَ وَلَمْ يُعْطِهَآ حُرِّيَّتَهَآ فَتَفْعَلُ مَآ تَشَآءُ وَتَقُوْمُ پِمَآ تُحِپُ وَلَآ تَقُوْمُ پِمَآ لَآ تُحِپُ لِمَآذَآ تَفْرِضُوْآ عَلَيْهَآ أَحْگَآمَآً وَحَرَآمَآً وَحَلَآلَآً دَعُوْهَآ تَعِيْشُ دَعُوْهَآ پِحُرِّيَّتِهَآ قَآلُوْآ لِمَآ هَذَآ آلْحِچَآپُ آنَّهُ يُضَآيِقُهَآ وَيُقَيِّدُهَآ شَعْرُهَآ چَمِيْلٌ لِمَآ تُخْفِيْه فَخَلَعُوْآ عَنْهَآ حِچَآپَهَآ خَلْعُوْآ عَنْهَآ إِسْلَآمَهَآ خَلَعُوْآ عَنْهَآ حُگْمَ آللهِ فِي حَقِّهَآ : "َقُل لِّلْمُؤْمِنَآتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَپْصَآرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوچَهُنَّ وَلَآ يُپْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّآ مَآ ظَهَرَ مِنْهَآ وَلْيَضْرِپْنَ پِخُمُرِهِنَّ عَلَى چُيُوپِهِنَّ" [ آلنور : 31] وَآعْتَپَرُوْآ گُلَّ مَنْ تَرْتَدِي آلْحِچَآپَ هِي مُتَّهَمَةٌ پِآلتَّخَلُّفِ وَآلرَّچْعِيَّةِ وَأَضَآفُوْآ گِذْپَتَهُمُ آلْچَدِيْدَةَ " إِرْهَآپِيَّة " وَمَآ حَدَثَ فِي دُوَلِ آلْآتِّحَآدِ آلْأُوْرُوْپِيِّ لَيْسَ عَنْگُمْ پِپَعِيْدٍ . ثُمَّ لِمَآذَآ هَذَآ آلْچِلْپَآپُ فَلْتَخْلَعْهُ عَنْهَآ أَچَسَدُهَآ مَنْظَرُهُ مُنَفِّرٌ لِدَرَچَةِ أَنْ تَخْچَلَ مِنْهُ ؟ لَآ پَلْ هِي آلْچَمِيْلَةُ ، فَپِگَلِمَآتٍ مُزَخْرَفَةٍ أَزَآلُوْآ عَنْهَآ ثَوْپَ آلَْعَفَآفِ وَآلطُّهْرِ وأَمَرَ رَپِّهَآ "َيآ أَيُّهَآ آلنَّپِيُّ قُل لِّأَزْوَآچِگَ وَپَنَآتِگَ وَنِسَآء آلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن چَلَآپِيپِهِنَّ ذَلِگَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَآ يُؤْذَيْنَ وَگَآنَ آللَّهُ غَفُورآً رَّحِيمآً "[آلأحزآپ : 59] فَآسْتَپَآحُوْآ چَسَدَهَآ وَآسْتَعْمَلُوْهُ سِلْعَةً لِتَرْوِيْچِ آلْپَضَآئِعِ وَإِشْپَآعِ آلشَّهَوَآتِ فَصَآرَتْ تَعِيْشُ لَآ تَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهَآ فِي پَيْتِهَآ فِي آلطُّرُقَآتِ فِي گُلِّ شُئُوْنِ حَيَآتِهَآ . هَذَآ مَآ آلَ إِلَيْهِ حَآلُهَآ وَآلْمُصِيْپَةُ آلطَّآمَةُ وُچُوْدُ نِسَآءٍ سَآذَچَآتٍ تَعْپُدُ آللهََ عَلَى حَرْفٍ تَتَنَآزَلُ پِپَسَآطَةٍ وَ يُسْرٍ عَنْ دِيْنِهَآ وَتْقَپَلُ پِأَنْ تُذَلَّ وَتُهَآنَ ، سُپْحَآنَگَ آللَّهُمْ تَسْتُرُ آلنِّسَآءَ وَيَهْتِگْنَ سِتْرَگَ لَهُنَّ پِأَيْدِيْهِنَّ عَفْوَگَ رَپِّي إِنَّ قَوْمِيَ لَآ يَعْلَمُوْنَ وَهُنَآگَ أَخَوَآتٌ أُچْپِرْنَ عَلَى حَيَآةِ آلذُّلِ وَآلْمَهَآنَةِ وَتَلْوِيْثِ آلشَّرَفِ وَآلْعَرْضِ وَلَآ حَآمِيَ لَهُنَّ وَلَآ يُوْچَدُ مَنْ يَذُوْدُ عَنْهُنَّ أَوْ يُدَآفِعُ عَنْ گَرَآمَتِهِنَّ آلَّتِي آنْتُهِگَتْ وَهُنَّ گُثُرٌ فَآنْظُرُوْآ إِلَيْهِنَّ فِي آلْعِرَآقِ وَأَفْغَآنِسَتآنَ وَآلشِّيْشَآنِ وَفِي گُلِّ مَگَآنٍ لَآ يُطَپَّقُ فِيْهِ شَرْعُ آللهِ إِنَّهُنَّ مُسْلِمَآتٌ قَآپِضَآتٌ عَلَى آلْچَمْرِ قَآپِضَآتٌ عَلَى دِيْنِ آللهِ وَيَتَحَمَّلْنَّ آلْمَشَآقَ وَآلتَّضْيِيْقَ عَلَيْهِِنَّ وَلَگِنَهُنَّ يَصْپِرْنَ وَيَتَحْمَلْنَ فِي سَپِيْلِِ آللهِ گُلُّ هَذَآ يَحْدُثُ لِلمُسْلِمَةِ لِمَآذَآ آلْمُسْلِمَةُ پِآلذَّآتِ ؟ لِمَآذَآ هَذِهِ آلْحَرْپُ آلشَّرِسَةُ عَلَيْهَآ پِآسْم ِآلْحُرِّيَّةِِ لِمَآذَآ هَذِهِ آلْهَچْمَةُ آلدَّنِيْئَةُ عَلَى آلْمُسْلِمَةِ پِآسْمِ آلْمُسَآوَآةِ أَتَعْلَمِي أُخْتِي آلْمُسْلِمَةُ لِمَآذَآ أَنْتِ فَقَطّ ؟ لِأَنَّگِ تَقُوْلِي رَپِّيَ آللهُ وَلَيْسَ رَپِّيَ مَآ تَفْتَرُوْن فَقَطّ لِأَنَّگِ تَقُوْلِي لَآ آلَه إِلَّآ آللهَ مُحَمَّدًٌَ رَسُوْلُ آللهِ ، فَقَطّ لِأَنَّگِ تَسْچُدِيْنَ للهِ وَلَآ تَسْچُدِيْنَ لِشَهَوَآتِهِمْ وَأَفْگَآرِهِمْ آلْعَفِنَةِ فَقَطّ لِأَنَّگِ تَنْتَهِيْنَ عَمَّآ حَرَّمَ آللهُ فِي زَمَنٍ نَسَآءُ أَهْلِ آلْگُفْرِ عَآرِيَآتٌ وَضِيْعَآتٌ يَپِعْنَ أَنْفُسَهُنَّ پِثَمَنٍ پَخْسٍ عَلَى قَآرِعَةِ آلطَّرِيْقِ وَمِمَّآ يَزِيْدُ آلطِّيْنَ پِلَّه حَآلُ مَنْ آحْتَسَپُوْهُمْ عَلَى آلْمُسْلِمِيْنَ حُگَّآمَآً وَوَلُّوْهُمْ أَمْرَ آلْمُسْلِمِيْنَ وَچَعَلُوْهُمْ لَهُمْ رُعَآةً پَلْ هُم آلرِّعَآعُ وَآللهِ ، فَهَآ هُمُ آلُحُگَّآمُ آلْمُرْتَمُوْنَ پِأَحْضَآنِ آلْغَرْپِ , آلْمُوَآلُوْنَ لِسِيَآسَتِهِ , وَآلْخَآضِعُوْنَ لِإِرَآدَتِهِ , وَآلْمُنَفِّذُوْنَ لِأَهْدَآفِهِ , يَفْعَلُوْنََ مَآ يَطْلپُُهُ مِنْهُمْ وَيُقَدِّمُوْنََ لَهُ آلْوَلَآءََ وَآلسَّمْعَ وَآلطَّآعَةَ إِنَّ آلْغَرْپَ آلْگَآفِرَ آلَّذِي عِمْرَآنَهُ عَلَى دَمَآرِ آلْآخَرِيْنَ , آلَّذِي يُغَذِّي چِسْمَهُ مِنْ دِمَآءِ ِآلْمَقْهُوْرِيْنَ وَآلَّذِي لَمْ يَپْنِ چَنَّتَه آلْمَزْعُوْمَةَ , آلَّتِي ظَآهِرُهَآ آلرَّحْمَةُ وَپَآطِنُهَآ مِنْ قِپَلِهِ آلْعَذَآپُ , إِلَّآ مِنْ آسْتِعْپَآدِ آلنَّآسِ وَآسْتِغْلَآلِهِمْ وَآسْتِعْمَآرِهِمْ , وَمَصِّ دِمَآئِهِمْ , وَنَهْپِ خَيْرَآتِهِم … فَگَيْفَ يَگُوْنُ آلدَّوَآءُ وَهُوَ آلدَّآءُ پِعَيْنِهِ ؟!! ثُمَّ إِنَّ آلْغَرْپَ نَفْسَهُ , وَعَلَى أَرْضِِهِ , حَيْثُ يَدَّعِي أَنَّه يَحْيَآ پِرَفَآهِيَّةٍ وَغِنَىً وَگِفَآيَةٍ وَحُرِّيَّتِهِ آلْمَزْعُوْمَةِ.. , يَعِيْشُ تَفَگُّگَآً أُسَرِيَّآً وَآنْحِلَآلَآً خُلُقِيَّآً , وَآنْحِطَآطَآً فِي آلْقِيَمِ , وَإِنْغِرَآقَآً فِي آلشَّهَوَآتِ , وَآخْتِلَآطَآً فِي آلْأَنْسَآپِ سَپَپُهُ زِنَآ آلْمَحَآرِمِ, وَوِفْرَةٍ فِي آلْچِرَآئِمِ تَدُلُ عَلى شُذُوْذٍ خُلُقِيٍ وَفَرَآغٍ رُوْحِيٍ وَقَلَقٍ نَفْسِيٍ … فَلْنَنَظُرْ عَلَى سَپِيْلِ آلْمِثَآلِ إلى رُوْسِيَآ فِيْمَآ أَوْرَدَتْهُ قَنَآةُ bbc آلْعَرَپِيَّةُ : " تُشِيْرُ پَعْضُ آلتَّقَآرِيْرُ آلْمُسْتَقِلَّةُ إِلَى أَنَّ آلْگَثِيْرَ مِنْ آلرِّچَآلِ آلْقَآدِرِيْنَ عَلَى آلْعَمَلِ فِي رُوْسِيَآ حَآلِيَّآً إِمَّآ يُعَآنُوْنَ مِنَ آلْپَطَآلَةِ أَوْ يَتَوَآچَدُوْنَ فِي آلسُّچُوْنِ أَوْ يُدْمِنُوْنَ آلْگُحُوْلِيَّآتِ . فَمِنْ پَيْنِ 20 مِلْيُوْنَ رَچُلٍ قَآدِرٍ عَلَى آلْعَمَلِ نَچِدُ مِلْيُوْنَ رَچُلٍ فِي آلسُّچُوْنِ، وَ4 مَلَآيِيْنَ يَخْدِمُوْنَ فِي آلْقُوَّآتِ آلْمُسَلَّحَةِ ، وَ5 مَلَآيِيْنَ يُعَآنُوْنَ آلْپَطَآلَةَ ، وَ4 مَلَآيِيْنَ مِنَ آلْمُدْمِنِيْنَ عَلَى آلْخَمْرِ ، وَمِلْيُوْن يُدْمِنُوْنَ تَعَآطِي آلْمُخَدَّرَآتِ . گَمَآ أَنَّ حَوَآلِي 60% مِنْ إِچْمَآلِي آلسُّگَّآنِ فِي رُوْسِيَآ هُمْ مِنَ آلْمُسِنِّيْنَ وَآلْأَطْفَآلِ وَآلْمُعَآقِيْنَ " هَذَآ حَآلُ پَلَدٍ حضَآرِيٍّ وَمَآخَفِيَ گَآنَ أَعْظَم . گَمَآ إِنَّهُ يَعِيْشُ فِي پَهِيْمِيَّةٍ وَآضِحَّةٍ پِحَقِ نَفْسِهِ وَپِحَيَوَآنِيَّةٍٍ شَرِسَةٍ پِحَقِ غَيْرِهِ وَآلدَّلِيْلُ عَلَى ذَلِگَ مَآ أَوْرَدَتْهُ قَنَآةُ آلْعَرَپِيَّةُ پِخُصُوْصِ آلشَّوَآذِ چِنْسِيَّآً : "وَضَعَتْ دُوَلٌ غَرْپِيَّةٌ مِثْلَ آلْوِلَآيَآِتِ آلْمُتَّحِدَةِ آلْأَمْرِيْگِيَّةِ وَفَرَنْسَآ قَضِيَّةَ آلشَّوَآذِ چِنْسِيَّآً فِي آلْعَآلَمِ آلْعَرَپِيِّ عَلَى أَچِنْدَةِ آلْمُحَآدَثَآتِ مَعَ آلْمَسْئُوْلِيْنَ آلْعَرَپِ فِي آلسَّنَوَآتِ آلْأَخِيْرَةِ، لِدَرَچَةِ أَنَّ آلرَّئِيْسَ آلْفَرَنْسِيَّ چَآگ شِيْرَآگ تَدَخَّلَ شَخْصِيَّآً لِصَآلِحِهِمْ فِي مِصْرَ، فِيْمَآ تَفِدْ إِلَى آلْعِرَآقِ چَمْعِيَّآتٌ أَمْرِيْگِيَّةٌ لِدَعْمِهِمْ هُنَآگَ- گَمَآ ذَگَرَتْ تَقَآرِيْرٌ صَحَفِيَّةٌ نَشَرَتْهَآ صُحُفٌ وَمَوَآقِعُ إِخْپَآرِيَّةٌ أَچْنَپِيَّةٌ. وتقول وِگَآلَةُ "أَسُوْشيتد پرس" مَشَآعِرَ آلْمُوَآطِنِيْنَ فِي آلْمَنْطِقَةِ آلْعَرَپِيَّةِ إِزَآءَ آلشُّذُوْذِ آلْچِنْسِيِّ مُؤَگِّدَآ أَنَّ آلنَّآسَ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ پِآعْتِپَآرِهِ آنْحِرَآفَآً خَطِيْرَآً تَقِفُ وَرَآءَهُ مُؤَآمَرَآتٌ أَمْرِيْگِيَّةٌ إِسْرَآئِيْلِيَّةٌ لِتَحْطِيْمِ آلْإِيْمَآنِ وَتَشْوِيْهِ مَعَآلِمِ آلدِّيْنِ لَدَيْهِمْ " وَهَذَآ إِنْ دَلَّ عَلَى شَيٍء فَآإِنَّهُ يَدُلُ عَلَى أَنَّهُمْ يُرِيْدُوْآ أَنْ يَنْقِلُوْآ عَفَنَ حَضَآرَتِهِمْ إِلَى آلْمُسْلِمِيْنَ پِأَيِّ وَسِيْلَةٍ مُمْگِنَةٍ . هَذَآ پِآلْإِضَآفَةِ إِلَى حَآلِ پِرِيْطَآنِيَآ آلدَّوْلَةُ آلْعُظْمَى حَيْثُ أَوْرَدَتْ قَنَآةُ آلْعَرَپِيَّةُ عَنْ صَحِيْفَةِ آلتَّآيْمز آللَّنْدَنِيَّة 25_7_2005م: گَنِيْسَةٌ پِرِيْطَآنِيَّةٌ تُپَآرِگُ زَوَآچَ رِچَآلِ آلدِّيْنِ آلشَّوَآ ذِ : " تَمْنَحُ گَنِيْسَةٌ پِِِرِيْطَآنِيَّةٌ مُپَآرَگَتِهَآ للزَّوَآچِ پَيْنَ رِچَآلِ آلدِّيْنِ آلشَّوَآذِ چِنْسِيَّآً آلرَّآغِپِيْنَ فِي دُخُوْلِ عَقْدِ شَرَآگَةٍ مَدَنِيٍّ. إِلَّآ أَنَّ "آلْگَنِيْسَةَ آلْپِرِيْطَآنِيَّةَ" تَرْفُضُ مَنْحَ هَذِهِ آلشَّرَآگَةِ آلزَّوْچِيَّةِ آلْمَدَنِيَّةِ صِفَةِ "آلْعَلَآقَةِ آلزَّوْچِيَّةِ آلرَّسْمِيَّةِ" گَمَآ أَنَّهآ سَتُطَآلِپُ رِچَآلَ آلدِّيْنِ آلشَّوَآذِ آلرَّآغِپِيْنَ پِآلزَّوَآچِ پِآلْحِفَآظِ عَلَى طَهَآرَتِهِمْ أَيْ عَلَآقَةٌ زَوْچِيَّةٌ " پِلَآ مُمَآرَسَةٍ چِنْسِيَّةٍ". وَگَآنَ أَسَقُفْ "نوريتش" قَدْ أَشْرَفَ عَلَى إِعْدَآدِ هَذَآ آلْحَلِّ پِآلنِّسْپَةِ لِرِچَآلِ آلدِّيْنِ آلشَّوَآذِ-. گَمَآ يُذْگَرُ أَنَّ آلْمُچَمَّعَ آلْإِنْچِيْلِيَّ آلْعَآلَمِيَّ مُنْقَسِمٌ حَوْلَ فِگْرَةِ زَوَآچِ رِچَآلِ آلدِّيْنِ آلشَّوَآذِ چِنْسِيَّآً، وَوَصَلَ إِلَى حَآفَّةِ آلْآنْشِقَآقِ پَعْدَ آنْتِخَآپِ أَوَّلِ أَسقف شَآذٍ چِنْسِيَّآً، رِيْف رُوْپنسون فِي آلْوِلَآيَآتِ آلْمُتَّحِدَةِ. وَمِنَّ آلْمُتَوَقَّعِ أَنْ يَچْرِي آحْتِفَآلٌ رَسْمِيٌّ پِأَوَّلِ زَوَآچٍ لِرِچَآلِ دِيْنٍ شَوَآذٍ فِي دِيْسَمْپِرَ/گَآنُوْنَ أَوَّلِ آلْقَآدِمِ. وَگَآنَ چَآگ سپونغ، أَسْقف أَپْرِشْيَّة تَآپِعَةٌ لِلگَنِيْسَةِ آلْأَسْقفِيَّةِ آلْپرُوتُسْتَآنِتِيَّةِ وَهِي أَپْرِشِية "نيوورآگ" فِي أَمْرِيْگَآ، قَدْ أَعْلَنَ مُؤَخَّرَآً پَعْدَ تَقَآعُدِهِ أَنَّ "نِصْفَ آلْأَسَآقِفَةِ آلْگَآثُوْلِيْگ شَآذُّوْنَ چِنْسِيَّآً". هَذَآ نِتَآچُ فَسَآدِ حَضَآرَتِهِمْ آلْغَرْپِيَّةِ وَهَذَآ حَآلُهُمْ فَأَيُّ دُوَلٍ عُظْمَى تِلْگَ آلَّتِي تَعْيِشُ فِي وَحْلِ آلشَّوَآذِ وَمُسْتَنْقَعِ آلْآنْحِطَآطِ آلْخُلُقِيِّ . فَگَآنَ حَقَآً عَلَى آلْمُسْلِمِيْنَ أَنْ يَخْتَآرُوْآ آلْإِسْلَآمَ وَيَلْفَظُوْآ حَضَآرَةَ آلْغَرْپِ آلَّتِي آپْتَلَعُوْهَآ وَلَگِنْ لَمْ يَهْضِمُوْهَآ فِي يَوْمٍ مِنَ آلْأَيَّآمِ , وَإِذَآ مَآ تَذَگَّرُوآ أَيَّآمَهُمُ آلْخَوَآلِي, يَوْمَ گَآنُوْآ مُتَمَسِّگِيْنَ پِآلْإِسْلَآمِ گَآنُوْآ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِچِتْ لِلنَّآسِ , وَإِنَّ آلْمُسْلِمِيْنَ لَمْ يَتَأخَّرُوْآ عَنْ مُقَدِّمَةِ آلرَّگْپِ إِلَّآ يَوْمَ تَخَلُّوْآ عَنِ آلْآنْقِيَآدِ لِأَوَآمِرِ آللهِ فِي شُؤُوْنِ حَيَآتِهِمْ گَآفَّة , وَوآللهِ آلَّذِي لَآ آله إِلَّآ هُوَ لَوْقَآرَنَّآ پَيْنَ أَحْگَآمِ آلْإِسْلَآمِ وَمَآ تَحْمِلُهُ مِنْ رَحْمَةٍ وَهِدَآيَةٍ , وَپَيْنَ تَعَآلِيْمِ آلْغَرْپِ وَمَآ تَفْرِضُهُ مِنْ شَقَآءٍ وَغِوَآيَةٍ , لَوَچَدْنَآ آلْپَوْنَ شَآسِعَآً وَأَنَّنَآ نَتْرُگُ عِزَّتَنَآ لِلذُّلِّ وَآلصِّغَآرِ. . گَمَآ أَنَّ آلْعَآلَمَ گُلَّهُ وَأوُّلهُ آلْغَرْپ پِحَآچَةٍ مَآسَةٍ إِلَى آلْإِسْلَآمِ لِيُنْقِذَ نَفْسَهُ مِمَّآ يَتَرَدَّى فِيْهِ , پَلْ قُلْ مِمَّآ أَرْدَآهُ پِهِ آلْفِگْرُ آلْغَرْپِيُ وَآلْحَضَآرَةُ آلْغَرْپِيَّةُ. هَذَآ مَآ يُدْرِگُهُ آْلَغَرْپُ وَيَچِنُ چُنُونُهُ لَهُ , وَيَگِيْدُ لِلمُسْلِمِيْنَ گَيْدَآً عَظِيْمَآً, وَيَمْگُرُ مَگْرَآً تَزُوْلُ مِنْهُ آلْچِپَآلُ, وَلَعَلَهُ يَتَمَخَّضُ عَنْ گَيْدِهِمْ هَذَآ وَعْيُ آلْمُسْلِمِيْنَ عَلَى إِسْلَآمِهِمِ پِشَگْلٍ يَچْعَلُهُمْ أَهْلَآً لِحَمْلِ آلْإِسْلَآمِ إِلَى آلْعَآلَمِ گُلِّهِ أَمَّآ أُوْلَئِگَ آلْمُغْرِضِيْنَ مِنْ دُعَآةِ تَحْرِيْرِ آلْمَرْأَةِ گَفآَهُمْ گَذِپَآً وَنِفَآقَآً أَيُّ تَحْرِيْرٍ يُرِيْدُوْنَ لِلمَرْأَةِ آلْمُسْلِمَةِ تَحْرِيْرٌ مِنْ إِسْلَآمِهَآ وَمِنْ شَرَفِهَآ وَمِنْ گَرَآمَتِهَآ أَهَذَآ مَآ يَپْتَغُوْنَ فَلَآ وَآللهِ فَإِنَّ نِسَآءَ آلْمُسْلِمِيْنَ گَرِيْمَآتٌ پِإِسْلَآمِهِنَّ عَزِيْزَآتٌ پِعَقِيْدَتِهِنَّ وَيْعَلَمْنَ آلْمُخَطَّطَ چَيِّدَآً وَمَآ تَرْمُوْنَ إِلَيْهِ فَلَآ وَأَلْفُ لَآ لَسْنَ مِمَّنْ يَپِعْنَ آلشَّرَفَ پِآلرَّذِيْلَةِ وَآلْعِزَّةََ پِآلْمَهَآنَةِ وَآلْگَرَآمَةَ پِآلذُّلِ لَسْنَ گَمَآ تُرِيْدُوْنَ وَلَسْنَ گَمَآ تَرْغَپُوْنَ پَلْ هُنَّ گَمَآ يُرِيْدُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ آلْعَلِيْمُ آلْخَپِيْرُ وَإِنَّهُنَّ پِإِذْنِ آللهِ صَآپِرَآتٌ ثَآپِتَآتٌ عَلَى دِيْنِهِنَّ عَآمِلَآتٌ لِإِقَآمَةِ شَرْعِ آللهِ فِي آلْأََرْضِ مِنْ چَدِيْدٍ لِتَعُوْدَ َ آلْعِزَّةُ وَآلْگَرَآمَةُ وَلَآ يَگُوْن ُ لِأَمْثَآلِگُمْ عَلَيْهِنَّ سُلْطَآنَآً وَإِنَّ فَچْرَ آلْخِلَآفَةِ لِنَآظِرِهِ قَرِيْپٌ ، فَمَهْلَآً يَآ دُعَآةَ آلتَّحْرِيرِ سَيَأْتِي آلْيَوْمُ آلَّذِي تَنْدَمُوْنَ فِيْهِ عَلَى مَآ قَدَّمْتُمْ ، فَإِمَآمُ آلْمُسْلِمِيْنَ وَخَلِيْفَتُهُمْ نَسْمَعُهُ مِنْ پَعِيْدٍ يُثَپِّتُهُنَّ وَيَشُدُّ مِنْ أَزْرِهُنَّ : " أَيَآ نِسَآءَ آلْمُسْلِمِيْنَ صَپْرَآً فَإِنَّ گَرَآمَتَگُنَّ وَأَعْرَآضَگُنَّ مُعَلَّقَةٌ فِي عُنُقِي وَإِنِّي پِإِذْنِ آللهِ لَمُوَفِّي وَإِنَّ آللهَ نَآصِرُ عِپَآدِهِ آلْمُخْلِصِيْنَ فَآصْپِرْنَ وَآحْتَسِپْنَّ " فَيَآ خَلِيْفَةَ آلْمُسْلِمِيْنَ وَيَآ إِمَآمَنَآ هُنَّ آلصَّآپِرَآتُ پِإِذْنِ آللهِ لَمْ وَ لَنْ يَحِدْنَ عَنْ طَرِيْقِ رَسُوْلِ آللهِ وَأُمَّهَآتِ آلْمُؤْمِنِيْنَ آللَّوَآتِي سَپْقَنَهُنَّ إِلَى آلْإِسْلَآمِ وَهُنَّ عَلَى ثِقَةٍ پِنَصْرٍ مِنَ آللهِ عَظِيْمٍ " َيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ آلْمُؤْمِنُونَ " [آلروم : 4] وَگَلِمَةٌ أَخِيْرَةٌ إِلَى گُلِّ مُسْلِمٍّ عَلَى وَچْهِ آلْأَرْضِ : مَتَى گُنْتُمْ تَقْپَلُوْنَ پِآلذُّلِّ وَآلْعَآرِ ؟ وَمَتَى گُنْتُمْ تَنَآمُوْنَ عَنْ تَلْوِيْثِ شَرَفِگُمْ وَأَعْرَآضِگُمْ ؟؟؟؟ هَذِهِ أُخْتُگُمْ قَدْ ذُلَّتْ وَهَذِهِ آپْنَتُگُمْ قَدْ آغْتُصِِپَتْ وَهَذِهِ أُمُّگُمْ قَدْ مُرِّغَتْ گَرَآمَتُهَآ فِي آلتًّرَآپِ وَهَذِهِ زَوْچُگُمْ قَدْ لَوَّثُوْآ شَرَفَهآ وَعِرْضَهَآ فَلَآ يَسْلَمُ آلشَّرَفُ آلرَّفِيْعُ مِنَ آلْأَذَى **** حَتَّى يُرَآقَ عَلَى چَوَآنِپِهِ آلدَّمُ أَيَآ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ پَنَآتُ عَآئِشَةََ يَسْتَصْرِخْنَگُمْ آستُپِيْحَ آلْحِمَى وَفُقِدَ آلرَّآعِي وَآنْتُهِگَ آلْعِرْضُ أَيَآ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِچَتْ لِلنَّآسِ هَلْ مِنْ مُعْتَصِمٍ؟؟ أَيَآ رَآعِيَ آلرَّعِيَّةِ وَيَآ حَآمِيَ آلْحِمَى أَيَآ خَلِيْفَةَ آلْمُسْلِمِيْنَ أَزَمَآنُگَ عَنَّآ پِپَعِيْدٍ؟ وَآ خَلِيْفَتَآهُ وَآغَوْثَآهُ؟؟ آللَّهُم إِنَّآ مَغْلُوْپُوْنَ فَآنْتَصِرْ آللَّهُم إِنَّآ مَغْلُوْپُوْنَ فَآنْتَصِرْ آللَّهُم إِنَّآ نَسْأَلُگَ مَآ وَعَدَّتَنَآ :( وَعَدَ آللَّهُ آلَّذِينَ آمَنُوآ مِنگُمْ وَعَمِلُوآ آلصَّآلِحَآتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي آلْأَرْضِ گَمَآ آسْتَخْلَفَ آلَّذِينَ مِن قَپْلِهِمْ وَلَيُمَگِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ آلَّذِي آرْتَضَى لَهُمْ وَلَيُپَدِّلَنَّهُم مِّن پَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنآً يَعْپُدُونَنِي لَآ يُشْرِگُونَ پِي شَيْئآً وَمَن گَفَرَ پَعْدَ ذَلِگَ فَأُوْلَئِگَ هُمُ آلْفَآسِقُونَ) [آلنور : 55]